رجح المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، وقوف أجهزة "مخابرات دولية" وراء الجريمة التي أدت إلى استشهاد 22 ضابطا ومجندا بقوات عناصر حرس الحدود، بينما تواصل القوات المسلحة المصرية، بالتنسيق مع الشرطة، العملية العسكرية، "ثأر 1" لليوم الثالث على التوالي لتطهير العناصر المسلحة بالصحراء الغربية والجنوبية، فيما قتل وأصيب عدد منهم في سيناء.
وأكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم الداخلية المصرية في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية أنه يرجح "وقوف أجهزة مخابرات دولية وراء العناصر المسلحة التي نفذت هذا الحادث والذي تم بالتزامن مع تفجير خط الغاز الطبيعي شمالي سيناء".
وفي الأثناء، أكد مصدر عسكري، أن عناصر القوات المسلحة داهمت عددا من البؤر الإرهابية والإجرامية بصحراء المنيا وألقت القبض على 6 عناصر مشتبها تورطها في مساعدة العناصر التكفيرية الإرهابية بارتكاب حادث الفرافرة بالوادي الجديد، وبذلك يصل عدد المقبوض عليهم إلى 14 متهما.
وأشار المصدر إلى أن طائرات الأباتشي قصفت سيارتي دفع رباعي، بالقرب من الحدود الغربية، كانتا تحاولان الهروب إلى داخل الأراضي الليبية وبداخلهما 3 عناصر إرهابية.
وأوضح أن القوات المسلحة وضعت خطة محكمة لمطاردة العناصر الإرهابية والمهربين خلال أيام عيد الفطر المبارك، التي تستغلها العناصر الإرهابية والمهربين في ارتكاب العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة .
من جانب آخر، تلقى تنظيم "أنصار بيت المقدس"، ضربة قوية، حيث قالت مصادر أمنية في سيناء إن خالد المنيعي، القيادي بالتنظيم ، لقي مصرعه خلال مواجهات أمنية في سيناء، خلال مداهمات لتطهير البؤر المسلحة. وكشفت المصادر أنه تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة .