أكد المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي القوى الكبرى (أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والصين وروسيا) تسعى للاتفاق مع إيران حيال الموضوعات الباقية في أقرب وقت بما «يحفظ لها ماء الوجه».
وقال علي أكبر ولايتي رئيس مركز التحقيقات الاستراتيجية في البلاد للصحفيين أمس، «إن السداسية الدولية وبسبب المشاكل الإقليمية في العراق وسوريا وأفغانستان تسعى إلى تسوية عاجلة لأزمة الملف النووي الإيراني، خاصة بعد تنفيذ إيران للكثير من التعهدات.
وأضاف أننا على اطمئنان كامل بأن الفريق النووي سينجح في تنظيم الاتفاق النهائي وفق البنود التي أوصى بها خامنئي.
وأشار ولايتي إلى وجود خلافات بين السداسية الدولية حيال الملف النووي الإيراني.
وقال «إن هذا الأمر طبيعي لأن علاقات إيران مع الصين تختلف عن علاقتها مع أميركا، وأن لدى إيران تعامل تجاري مع الصين يصل إلى 45 مليار دولار، وأن الصين لايمكنها التضحية بمصالحها مع إيران كذلك روسيا.
من جانبه، اعتبر عضو جبهة المحافظين في البرلمان أحمد اردستاني أن أميركا تسعى للحصول علي امتيازات كثيرة من إيران من خلال تأخير المباحثات، وقال اردستاني للصحفيين اليوم، «إن الاختلافات بين إيران والسداسية الدولية تتمثل بالتخصيب وموضوع العقوبات الدولية ومفاعل «أراك» للماء الثقيل وأضاف: إننا في إيران نرفض تخفيض درجات التخصيب حسب الشروط الأميركية لأن مواقعنا النووية في طهران، وبقية المحافظات تحتاج إلى كميات من الوقود النووي سنوياً، وشدد النائب المحافظ بأن الغرب وأميركا لايريدون تسوية نهائية لملف إيران النووي في الظرف الراهن.