رحبت دولة الامارات العربية المتحدة بنتائج التحقيقات التي زعمتها النيابة العامة في المملكة العربية السعودية، بشأن الموقوفين في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وثمن بيان وزارة الخارجية والتعاون الدولي الخطوات التي قامت بها السعودية في هذا الصدد، والقرارات التي اتخذتها "بهدف محاسبة المسؤولين المعنيين" وفق ما ورد في البيان.
واعتبر أن "ذلك إنما يؤكد على أن المملكة العربية السعودية تبقى دولة القيم والمبادئ والعدالة والتي تنم عن احترام لمبادئ القانون والعدالة المنجزة"، حسب وكالة الأنباء الرسمية (وام).
وترى أبوظبي أن "ما توصلت إليه النيابة العامة في السعودية من نتائج في التحقيقات مع المتسببين في وفاة الصحفي خاشقجي يفصح عن المتابعة المستمرة والجادة من المؤسسات السعودية، حرصا على سلامة مواطنيها وعلى إطلاع الرأي العام والمجتمع الدولي على الحقائق المتعلقة بالقضية".
وتابعت: "وإذ تجدد دولة الإمارات العربية المتحدة موقفها المتضامن مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في كل ما تتخذه من مواقف وإجراءات، فإنها تؤكد أيضا على رفضها لأي استغلال سياسي للقضية أو محاولات للتدويل أو مساعي للمساس بأمن المملكة وسيادتها واستقرارها".
ولا شيء جديد أضاف البيان عن بيانات مماثلة لأنظمة عربية تعمل بالوكالة لصالح النظام السعودي، وتتغاضى عن الجرائم والانتهاكات التي أضرت بسمعة المملكة قبل أن تكون داعمة ومساندة لها بحسب زعمها.
و الخميس، خرجت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية، برواية جديدة هي الخامسة منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي، إذ تعترف السعودي خلالها على حياء من الإفصاح عن كافة المعلومات المتعلقة بالقضية.
وزعمت النيابة السعودية بأن "الآمر بإعادة خاشقجي إلى بلاده هو نائب رئيس الاستخبارات السابق (أحمد عسيري)"، وأن "الآمر بقتل خاشقجي هو قائد المهمة"، الذي لم تسمه.
لكن وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، رفض هذه التصريحات، وقالت إن بعض تعليقات النيابة السعودية بشأن الجريمة "غير مرضية".