قال النائب الفنزويلي المعارض كارلوس باباروني إن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو باعت 73 طنا من الذهب للإمارات وتركيا العام الماضي دون الالتزام بالقوانين واللوائح.
وأضاف أن إدارة مادورو لم تتمكن أيضا من تحويل أموال بين حساباتها في بنوك بالاتحاد الأوروبي منذ يوم الاثنين. ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية على الفور على طلب للتعليق من رويترز.
المعارض باباروني، قال ايضاً إن ن المعارضة في فنزويلا ستفتح صندوقا مصرفيا في الولايات المتحدة لتلقي إيرادات مبيعات النفط.
وأضاف باباروني: "هذه بالفعل خطوة متقدمة جدا، آمل أن يتمكن ممثلنا في الولايات المتحدة من إعلان ذلك الأسبوع القادم".
وكانت شركة نور كابيتال للاستثمار في أبوظبي قالت إنها اشترت ثلاثة أطنان من الذهب في الحادي والعشرين من يناير الماضي من البنك المركزي الفنزويلي، في وقت كان الرئيس نيكولاس مادورو يسعى إلى الحفاظ على قدرة حكومته على الوفاء بالتزاماتها المالية.
وأضافت الشركة في بيان لها، أنها ستمتنع عن إجراء أي معاملات أخرى حتى يستقر الوضع في فنزويلا وأن شراء الذهب كان طبقا ”للمعايير والقوانين الدولية السارية“ في 21 يناير وذلك بعد تحذيرات أمريكية حول هذا الشأن.
وفي تقرير سابق لرويترز، أفاد أن فنزويلا شحنت ثلاثة أطنان من الذهب إلى الإمارات في السادس والعشرين من الشهر الماضي وستبيع 15 طنا أخرى لأبوظبي في الأيام القادمة.
وقال مسؤول كبير إن خطة فنزويلا تتضمن بيع 29 طنا من الذهب المحتفظ به في كراكاس إلى دبي في فبراير بهدف توفير سيولة لواردات السلع الأساسية.