نقل موقع ديلي بيست -بحسب ثلاثة مصادر على علم برحلة جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية- أن مسؤولين وموظفين بالسفارة بالرياض لم يتم إطلاعهم على تفاصيل زيارته أو الاجتماعات التي عقدها مع شخصيات من البلاط الملكي الأسبوع الماضي. الأمر لا يثير قلق السفارة فقط بل أيضًا أعضاء الكونغرس.
وفي تقرير حصري نقلا عن البيت الأبيض أشار الموقع إلى أن كوشنر -خلال رحلته إلى الشرق الأوسط- توقف في الرياض وأثناء وجوده هناك التقى الملك سلمان وولي عهده لمناقشة التعاون السعودي والصراع الإسرائيلي الفلسطيني والاستثمار في المنطقة.
وحسب تلك المصادر نفسها، لم يكن أحد من السفارة في الرياض موجودا بالاجتماعات وحضر مسؤول كبير من الخارجية الأميركية لكنه لم يكن جزءا من الفريق. وهو عضو كبير بالإدارة المختصة بإيران، وفقا لمصدر لديه معرفة مباشرة بوجود المسؤول في الرياض.
وقال أحد أعضاء الكونغرس لديلي بيست "البلاط الملكي هو الذي كان يتعامل مع الجدول بأكمله" مضيفا أن المسؤولين بالسفارة في الرياض كان لديهم اطلاع بمكان كوشنر عندما كان في السعودية قائلا "لكن هذا الأمر عادي بالنسبة لرحلاته السابقة".
وأشار الموقع إلى أنه عندما يسافر عضو من الإدارة الأميركية إلى بلد آخر غالبا ما تساعد السفارة في تنسيق الرحلة وتوفير نوع من الأمن. لكن هذه المرة الحكومة السعودية هي التي وفرت الأمن لكوشنر ورفقته. وبحسب شخصين على علم بالزيارة إلى المملكة تم تهميش السفارة إلى حد كبير حول تفاصيل جدول كوشنر ومحادثاته مع المسؤولين السعوديين.
وذكر أن عدم الاطلاع بزيارة كوشنر تلك أحبط أعضاء الكونغرس من الحزبين الذين يحاولون معرفة المزيد عن المحادثات التي دارت بين كبار مسؤولي إدارة ترامب والرياض.