أحدث الأخبار
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد

مع أمريكا.. طلاق.. أم بناء علاقات جديدة؟!

الكـاتب : يوسف الكويليت
تاريخ الخبر: 30-11--0001

لم نستغرب الحروب النفسية والإعلامية والحملات المركزة الأمريكية علينا بدءاً من أفلام «هوليود» وإلى المنظمات والجمعيات وبعض المسؤولين ممن وضعونا هدفاً عاماً ولكنها زادت وتضاعفت مع عاصفة الربيع العربي ووقوف المملكة بشكل صريح مع مصر ضد حكم الإخوان، والثورة السورية ورفض تدخلات إيران ومداعبتها من قبل القيادة الأمريكية بأنها الحليف القادم، وخروج تصريحات علنية تخلي أمريكا عن أي حليف لها في المنطقة العربية، مما دفع ببعض المسؤولين أن يقول أن المملكة تريدنا أن نكون مرتزقة حرب في الدفاع عنها، وعلق آخر لسنا حبوباً تزيد بنشاط قدراتنا الجسدية، وهي مبالغة خرجت عن أدبيات العلاقات التاريخية بين البلدين إذ من المستحيل أن قوة عظمى تملك طاقات وقدرات هائلة تضع نفسها في مثل هذه المواقف.. الرئيس أوباما كأسلافه من بعض الرؤساء أعطى الوعود والآمال بعالم آخر تقوده بلده لكنه تجاوزها إلى الضد، وهو لا يلام طالما تصاغ الأهداف وفق حركة الزمن وتقلباته، لكن هناك من سبقوه بأخطاء فادحة في إشعال حروب فيتنام وأفغانستان والعراق وغيرها وربما لا يريد أن تكون بلده «بوليس» العالم، لكنه بنظر العالم ورأي الكثيرين حتى المتحالفين مع أمريكا مثل أوروبا وإسرائيل وغيرهما، يجدون أن أمريكا لم تعد بتلك الهيبة والأدوار، وهي افتراضات تبنى على حقائق الماضي، وقد يكون تقدير أمريكا أنها تريد أن تتغير، لا تُغير، وهي مرحلة أخرى بلعبة الأدوار.. الزيارة القادمة للرئيس الأمريكي للرياض، لا نقول أنها طبيعية أو بدون مواقف شائكة، فهو لا يستطيع أن يقنعنا بأن إيران ستكون مسالمة وتستطيع بناء سلام دائم، لأننا أعرف بتاريخنا وجدليته الدينية والقومية مع الدولة الفارسية منذ وصول الإسلام إليها وحتى اليوم، ونعرف تماماً أن ثقافة العداء مع العرب تدرس في المناهج وتقع في صلب المذهببمن أجل المصلحة القومية، كذلك الحال مع الوضع في سوريا وطاحونة الموت التي يمارسها الأسد، مع نشوء حركات إرهابية تعد امتداداً للقاعدة وغيرها وهي التي عوملت من قبل الرئيس بعدم الاكتراث أو حتى الاهتمام بواقع قادم وخطير.. هذه الملفات وغيرها سترسم خطوط العرض والطول لعلاقة البلدين، فأمريكا دولة عظمى مازالت اللاعب والمؤثر الأساسي في العالم، ونحن لسنا الحلقة الأضعف في محيطنا وخارجه، وإذا كانت لنا مصلحة مشتركة فالظرف يفترض الوضوح والمكاشفة، لأن زمن التعهدات والمناورات التي تعاكس بعضها لا تغير من طبيعة الأمور، ولذلك فأمننا يأتي أولاً ولا أحد ينازعنا عليه، وأمريكا أول من يعرف ذلك وقد تحملنا مسؤولياتنا بصدق والتي أضرت بعلاقاتنا من أجل الصداقة معها والالتزامات التي فرضت احترام الطرفين لبعضهما، والنتيجة إذا لم تعد الثقة قائمة فقد لا تكون الطرق مستقيمة..