أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

كما توقع "الإمارات71".. أبوظبي تسعى لتغيير قوانين الحرب الإنسانية

جانب من مؤتمر الدفاع في أبوظبي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2019

د. أحمد موفق زيدان:ماذا بعد هزيمة تنظيم الدولة؟- مقالات العرب القطرية

"البواردي: الإمارات ماضية في تطوير القوانين المنظمة للحروب"، لم يعد هذا سرا أو تحليلا أو توقعا كما كان حتى صباح الثلاثاء (26|3)، وإنما هو عنوان رئيس لوسائل الإعلام الإماراتية الرسمية التي كشفت عن نوايا مؤتمر الدفاع.

وكان "الإمارات71"، استبق انعقاد مؤتمر وزارة الدفاع ونشر تقريرا تضمن قراءة لما تستهدفه أبوظبي من المؤتمر، وحمل تقرير "الإمارات71" عنوان: "حروب أبوظبي": لن نغير سلوكنا.. القانون الدولي هو الذي عليه أن يتغير!".

محمد أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع كشف عن دخيلة هذا المؤتمر بالتصريح المنسوب له أعلاه، وذلك في محاولة من أبوظبي للتنصل من المسؤوليات القانونية والأخلاقية جراء استمرار حربها باليمن، في محاولة لتحميل الضحايا مسؤولية جرائم الحروب وانتهاكاتها التي تزعم الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أن قيادات عسكرية وسياسية كبرى في أبوظبي والقوات المسلحة هي التي تتحمل مسؤوليتها.

أبوظبي، يقول مراقبون، يهمها فقط إنقاذ نفسها من أي محاسبة دولية على الاتهامات في اليمن، ولكنها تحاول أيضا، عن قصد أو بدون، أن تؤسس لإسرائيل ونظام الأسد ونظام السيسي وكل دولة أو حكومة نظرية للتسامح الدولي مع الجرائم التي ترتكبها هذه الأطراف ضد ضحاياها.

البواردي: الإمارات ماضية في تطوير القوانين المنظمة للحروب - البيان

البواردي قال بكل وضوح: "دولة الإمارات تسعى إلى لعب دور قيادي في تشجيع الحوار والتعاون الدولي من أجل تحديث وتطوير النصوص القانونية المنظمة للحروب بكل أشكالها"، وهو ما يعني السعي لتغيير قواعد القانون الدولي والمعاهدات الدولية الخاصة بتنظيم حالة الحرب، وهي معاهدات تحمي المدنيين وتجرم عددا كبيرا من مجريات الحروب على انها جرائم، وذلك بهدف حماية المدنيين وغير الأطراف المتورطة بالنزاعات.

ودعا البواردي، المجتمع الدولي للعمل أكثر من أي وقت مضى على "تطوير المنظومة القانونية للحروب والصراعات، خصوصاً فيما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني".

ومن جهته، كشف أحمد عبد الرحمن الجرمن مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون حقوق الإنسان والقانون الدولي، عن نوعية الحروب التي تخوضها أبوظبي وتريد تعديل القوانين الدولية لمواجهتها، إذ قال: "تلك الحروب تستخدم شعارات برّاقة لخلق فتنة طائفية في المجتمع، مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتتولى الآلة الإعلامية زعزعة ثقة الشعوب بحكامهم، كما يجب التصدي للشائعات في الخطاب الإعلامي".

يقول مراقبون، حتى ولو كانت مزاعم الجرمن صحيحة، فهل يواجه صاحب رأي وفكر أو داع إلى حقوق الإنسان واحترام الحريات والحقوق، بكل هذه الآلة العسكرية والأمنية واعتبار النشاط المدني بمثابة حرب وصراع؟! 

ناشطون، اعتبروا أن هذا المؤتمر يدين أبوظبي كونه يكشف عن تصورها للحرب و"الأعداء" في حين تغض الطرف عن احتلال إيران للجزر الإماراتية منذ نصف قرن، مع استمرار الدعوة للحوار مع المغتصبيين الإيرانيين لجزرنا المحتلة، فيما تسعى "للقضاء" على ناشط حقوقي أو إعلامي أو مثقف غير منضو تحت جناح السلطة، بحسب الناشطين.