أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

قيادي شيوعي سوداني: أبوظبي دعمت الانقلاب لتصفية الإسلاميين

جانب من المظاهرات في السودان - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2019

زعم القيادي البارز بالحزب الشيوعي السوداني "صديق يوسف"، أن الانقلاب الذي نفذه قادة الجيش ضد الرئيس "عمر البشير"، تم بـ"دعم حقيقي من السعودية والإمارات".

ولفت خلال محضر اجتماع الغرفة المركزية لإعتصام القيادة العامة بالحزب الشيوعي السوداني، إلى أن هذا الدعم لن يكون له صدى في سيطرة الإسلاميين على السلطة.

وكشف خلال الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي، أنه تم تنوير قادة الحزب عبر علاقاته مع المخابرات المصرية، بالدعم السعودي الإماراتي للانقلاب على "البشير".

وأضاف: "خلال الفترة المقبلة، سيتم تصفية الإسلاميين، عبر مراحل". وتابع "يوسف"، وهو قيادي بإعلان "الحرية والتغيير": "السعودية سيكون لها السيطرة، وليس لها تدخل بمن يحكم".

والأحد، أعلنت السعودية والإمارات، تقديم دعم مادي للسودان بقيمة 3 مليارات دولار، وإيداع نصف مليار دولار في البنك المركزي السوداني، ويشتمل الدعم السعودي الإماراتي، تلبية الاحتياجات الغذائية والدوائية والنفطية"، فضلا عن "تقوية الجنيه السوداني".

ولم يكن الموقف الإماراتي والسعودي واضحا صريحا على مدار يومي 11 و12 أبريل، فور الإطاحة بالرئيس السوداني السابق "عمر البشير"، وما تلاه من احتجاجات ضد وزير الدفاع "عوض بن عوف" الذي اضطر لترك رئاسة المجلس العسكري.

لكنه مع الإعلان عن تولي "عبدالفتاح البرهان" رئاسة المجلس العسكري خلفا لـ"عوف"، أعلنت الرياض وأبوظبي دعمهما للأول ومجلسه وخطواته.

وفي 13 أبريل الجاري، وجه الملك السعودي "سلمان بن عبدالعزيز" ورئيس الدولة "خليفة بن زايد"، بمساعدة الشعب السوداني، قبل أن يجريا قادة السعودية والإمارات، في 15 أبريل، اتصالات هاتفية بـ"البرهان".

وفي 16 أبريل الجاري، وصل وفد سعودي وإماراتي رفيع المستوى، إلى الخرطوم، في زيارة استغرقت يومين؛ التقى "البرهان"، قبل أن يعلن الأخر استمرار قوات بلاده في التحالف العربي باليمن الذي تقوده السعودية والإمارات.

الدعم، والرد المتبادل، رفضه المعتصمون أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، عبر ترديد هتافات ورفع شعارات ولافتات ضد السعودية والإمارات، مذكرين بعداء الدولتين لثورات الربيع العربي، إضافة إلى دعمهما السابق  اللامحدود لنظام "البشير".

وكان المسؤولون في الرياض وأبوظبي قلقين بشأن العلاقات المتنامية بين السودان وكل من تركيا وقطر في السنوات الأخيرة، وهم مستاؤون أيضا من فشل السودان في الانضمام إلى صفوف كتلة حصار قطر منذ اندلاع أزمة مجلس التعاون الخليجي في منتصف عام 2017، حيث حرصت الخرطوم على الحفاظ على علاقات دافئة مع جميع مشيخات شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك الدوحة، وفق تقرير سابق لموقع موقع "لوب لوغ" الأميركي.

وحسب الموقع، فإن الرياض وأبوظبي اعتمدت على السودان كحليف رئيسي في حربهما في اليمن، حيث انضمت الخرطوم إلى التحالف في بداية عملية عاصفة الحزم، وقامت بنشر الآلاف من قواتها لمحاربة الحوثيين على الأرض، ومات المئات من السودانيين في هذا الصراع منذ عام 2015.

كما تشعر الرياض وأبوظبي والقاهرة بقلق بالغ من أن الأحداث في السودان قد تشعل النسخة الثانية من الربيع العربي على مستوى المنطقة، مثلما تسببت ثورات الربيع العربي في شمال أفريقيا في اضطرابات واسعة النطاق في عام 2011 أدت إلى سقوط الحكام في مصر وتونس واليمن، ونشوء الاضطرابات التي ما زال يواجهها أفراد العائلة المالكة في البحرين.

ويعد تكرار الربيع العربي أكثر احتمالا بالنظر إلى الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في الجزائر والأردن والعراق والمغرب بيد أن السعودية والإمارات ومصر مصممون على منع أي انتقال في السودان من شأنه أن يقوض مصالحهم، وفق تقديرات الموقع الأمريكي.