أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

مركز أبحاث إسرائيلي: أبوظبي تخطط لجعل حميدتي "سيسي السودان"

محمد حمدان دقلو "حميدتي"
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-05-2019

قال مركز أبحاث إسرائيلي، اليوم السبت، إن كلا من السعودية والإمارات تراهنان على دور محمد حمدان دقلو "حميدتي"، نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، في استعادة تجربة الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي في مصر، والذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي.

ونقل "مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية"، التابع لجامعة "باريلان"، ثاني أكبر الجامعات الإسرائيلية، عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن كلا من أبوظبي والرياض تخططان لأن يلعب حميدتي دور "سيسي السودان"، في إشارة إلى المساندة التي قدمتها السعودية والإمارات في دعم انقلاب السيسي.

وفي ثاني ورقة يصدرها في أقل من أسبوع حول مآلات الثورة في كل من الجزائر والسودان، أشار المركز، اليوم، إلى أن كلا من نظامي الحكم في السعودية والإمارات يراهنان على توظيف الطموح السياسي القوي لحميدتي، الذي يتجاوز بكثير طموح رئيس المجلس، عبد الفتاح البرهان، وفق ما أوردته صحيفة "العربي الجديد".

وحسب المصادر الدبلوماسية الغربية التي يقتبسها المركز، فإن الطموح السياسي لحميدتي "قوي لدرجة أنه لن يسمح بانتقال السلطة إلى القوى المدنية السودانية بشكل كامل".

واستدرك المركز منوها إلى أن ما يعيق مخططات حميدتي وكلا من السعودية والإمارات حقيقة أن الجمهور السوداني غير معني بالمرة باستنساخ التجربة المصرية التي أفضت إلى تولّي السيسي زمام الحكم في النهاية، مشيرا إلى أن الشعار الذي يردده المتظاهرون السودانيون: "إما انتصار الثورة وإما مصير كمصير مصر".

ولفت إلى أن كلا من حميدتي والبرهان ارتبطا بعلاقات وثيقة بالرياض وأبوظبي، إثر قيادتهما وإشرافهما على القوات السودانية التي تعمل إلى جانب السعودية والإمارات في اليمن.

وحسب "مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية"، فإن ما يفاقم إحباط السعودية والإمارات مما يجري في السودان حقيقة أن الاحتجاجات الجماهيرية والتظاهرات العارمة تتواصل على الرغم من الإطاحة بالرئيس المخلوع، عمر البشير، وتنحية عدد من كبار الجنرالات.

وأوضح أن السعودية والإمارات توظّفان المال في محاولاتهما إحباط الثورة السودانية، مشيرا إلى أن الدعم المالي الكبير الذي قدمته أبوظبي والرياض للمجلس العسكري في السودان يهدف إلى إحداث شرخ في صفوف القوى المطالبة بالتغيير.

ولفت المركز إلى أنه في الوقت الذي تتوجه فيه بعض ممثلي القوى السياسية والمليشيات المسلحة السودانية إلى أبوظبي لمناقشة المساعدات التي يمكن أن يحصل عليها السودان، فإن الأصوات الرافضة لقبول المساعدات السعودية والإماراتية تتعالى.

وحسب المصدر نفسه، فإن السعودية طلبت من المدير السابق لمكتب البشير، طه عثمان حسين، الذي أقيل من منصبه في عام 2017، ثم عمل مستشارا في القصر الملكي في الرياض، العودة إلى الخرطوم، للعب دور مركزي في المرحلة الانتقالية في السودان، من خلال دعم النخبة العسكرية التي تتولى زمام الأمور حاليا في الخرطوم.

ولم تعلق أبوظبي أو الرياض على مزاعم مركز الأبحاث الإسرائيلي حتى كتابة ونشر هذا التقرير.

في السياق نفسه، شدد المركز الإسرائيلي على أن السعودية والإمارات تعملان بكل قوة وبأي ثمن من أجل الحفاظ على النظم الديكتاتورية في العالم العربي، من خلال دعم النخب العسكرية في الدول العربية التي تتواصل فيها الثورات الشعبية، لا سيما الجزائر والسودان.

وأشار إلى أن كلا من السعودية والإمارات تراهنان على الجنرال خليفة حفتر في إحباط أية فرصة للانتقال الديموقراطي في ليبيا، من خلال تشجيعه على السيطرة على العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تعهد في لقائه الأخير بحفتر بتقديم ملايين الدولارات له من أجل إنجاز إعادة احتلال طرابلس.

واستدرك المركز قائلا إن نجاح حفتر في مسعاه بالسيطرة على طرابلس سيمثل أخبارا سيئة لقوى التغيير في الجزائر والسودان، على اعتبار أنه يجسد نجاح التحرك الذي قاده كل من بن سلمان وولي العهد محمد بن زايد والسيسي.