أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

لوبلوغ: انسحاب الإمارات من اليمن محاولة لتجنب العقوبات وإعادة ترتيب لا أكثر!

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-07-2019

لوبلوغ: انسحاب الإمارات من اليمن محاولة لتجنب العقوبات وإعادة ترتيب ليس إلا | القدس العربي

كتب الباحث جيمس دوروسي في موقع “لوبلوغ” عن الأسباب التي دعت الإمارات سحب قواتها من اليمن. وقال إن قرار الإمارات سحب معظم قواتها من اليمن يكشف عن الحقائق الصعبة للجيوسياسة في الشرق الأوسط.

ويرى الباحث في مدرسة “أس راجاترانام” للدراسات الدولية في سنغافورة إن سحب القوات يشير إلى أن الإمارات العربية تحضر لإمكانية مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران والتي ستكون السعودية والإمارات ساحتان رئيسيتان فيها.

ويعكس القرار خلافا في النهج بينها والسعودية تجاه اليمن. وتعكس أيضا مخاوف الإمارات على موقفها الدولي وسط تزايد في الإنتقادات بسبب سقوط الضحايا المدنيين المستمر، ومعرفتها أن الدعم الأمريكي المطلق لن يكون كافيا لحمايتها والسعودية وحماية سمعتهما.

ويرى الكاتب أن الانسحاب هو بمثابة ترتيب لا تراجع عن سياسة الإمارات في مواجهة الإسلام السياسي البادي في دعمها للجنرال الليبي الأسبق خليفة حفتر والمجلس العسكري الإنتقالي المحاصر في السودان والديكتاتوريين مثل عبد الفتاح السيسي في مصر.

وفي الوقت الذي سحبت فيه الإمارات معظم قواتها من المناطق الرئيسية في اليمن إلا أنها خلفت وراءها قوات محلية دربتها للقيام بالمهمة نيابة عنها. كما أن سحب القوات الإماراتية ليس تخليا 100% عن المكلا كقاعدة لعمليات مكافحة الإرهاب. فتصميم الإمارات على تقديم نفسها أكبر من حجمها واضح من خلال الحفاظ على سلسلة من القواعد العسكرية والموانئ في اليمن وعلى شواطئ البحر الأحمر والقرن الأفريقي وموقفها المتشدد من قطر وتركيا.

وتحاول الإمارات تقديم نفسها إقليميا ودوليا على أنها نموذج الدولة العربية الشابة والمكان الأفضل للسكن. وصورتها تختلف عن السعودية حارسة الحرمين الشريفين. فسياسات الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد وقمعه للناقدين المحليين والحرب في اليمن دعت عددا من العلماء المسلمين البارزين دعوة المسلمين لمقاطعة الحج، أحد أركان الإسلام الخمسة.

وبطريقة ذكية أو غير ذكية يترك الانسحاب الأمير محمد بن سلمان الذي بدأ حربا مر عليها أربعة أعوام وقادت لأكبر كارثة إنسانية، وحيدا ومكشوفا.

ورغم اختلاف الأهداف في اليمن، فقد عانت الإمارات من الشجب بسبب ضرب الأهداف المدنية التي شن معظمها الطيران السعودي وليس القوات الإماراتية. وركزت السعودية في منطقة الشمال على مواجهة التأثير الإيراني وضرب الحوثيين الذين تدعمهم طهران. أما في الجنوب فقد دعمت الإمارات الإنفصاليين واستهدفت الإخوان المسلمين والجماعات الأخرى.

وبانسحابها ستظهر الخلافات بشكل واضح دون تعريض تحالفها مع السعودية للخطر. وفي الماضي عملت السعودية والإمارات على إدارة خلافاتهما. وكان الخلاف واضحا في الأسابيع الماضية عندما تجنبت الإمارات، خلافا للسعودية، اتهام إيران بتفجير الناقلات في منطقة الخليج. وتكشف الرسائل الإلكترونية المسربة للسفير الإماراتي المؤثر في واشنطن يوسف العتيبة، كيف قامت استراتيجية الإمارات على تحقيق أهدافها من خلال البلاط السعودي رغم نظرتها للمملكة بالمجنونة.

وبنفس السياق، فرؤية البلدين للإسلام لم تؤد إلى التأثير على تحالفهما خاصة تكفير المؤسسة الدينية السعودية المحافظة عام 2016 في المؤتمر الذي دعمته الإمارات في العاصمة الشيشانية، غروزني. لأن التحالف بينهما عنصر أساسي في استراتيجية مكافحة الثورات والحفاظ على الديكتاتوريات باعتبارها الوضع القائم، ولمواجهة الثورات الشعبية والاحتجاجات العامة والحروب الأهلية.

ويحاول كل من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد وولي عهد السعودية الأمير محمد تشكيل الشرق الأوسط حسب رؤيتهما. وكانت الإمارات وليس السعودية هي المحرك الرئيسي وراء مقاطعة قطر. وبعد سنوات فمن غير المحتمل تغيير السعودية موقفها من الإخوان المسلمين المتهمة قطر بدعمهم، ولكنها لن تظهر تصلبا أكثر من الإمارات. وسواء كان الانسحاب من اليمن للتحضير للمواجهة القادمة في الخليج إلا أنه لن يصلح صورتها المشوهة بسبب عدمها لحفتر في ليبيا والعسكر في السودان. ويعتقد أن قوات حفتر هي المسؤولة عن مركز احتجاز للمهاجرين قرب طرابلس قتل فيه 40 مهاجرا وجرح 80 آخرين.

وجاء القصف بعد الكشف عن أسلحة أمريكية بيد قوات حفتر وتعود إلى “القوات الإماراتية المسلحة” والتي أنكرت أبو ظبي ملكيتها. وربما كان الإنسحاب من اليمن محاولة لتجنب الدعوات لفرض حظر تصدير السلاح إليها. وربما كان تورط الإمارات في ليبيا بمثابة “كعب أخيل”. فالسناتور الديمقراطي روبرت ميننديز، ذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بواجباته فرض حظر السلاح على الإمارات لو ثبتت صحة نقل السلاح الأمريكي لقوات حفتر.