أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

قوات "الوفاق" الليبية تستعد لمعركة جديدة جنوب طرابلس

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-08-2019

كشفت مصادر عسكرية من طرابلس عن استعدادات كبيرة تجريها قوات حكومة الوفاق الليبية لإطلاق مرحلة جديدة من معركة طرد مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من جنوب العاصمة الليبية.

وقال مصدر عسكري لموقع "العربي الجديد" إن استعدادات تجريها قوات حكومة الوفاق لإطلاق مرحلة جديدة من معاركها ضد قوات حفتر جنوب طرابلس، مؤكدا أن المعركة الجديدة ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف المصدر إن "الخطط قد انتهت القيادة من وضعها فيما كانت فرق الاستطلاع ترصد تحركات حفتر في الخطوط الخلفية جنوب طرابلس وتم رصدها بالكامل"، لافتاً إلى أن المرحلة الجديدة ستشمل عدة مناطق جنوب طرابلس وخارجها، دون مزيد تفصيل.

وأشار المصدر إلى إن محاولات سعت إليها أطراف داعمة لحفتر لإقناع قادة فصائل بقوات الجيش للدخول في تفاوض مع حفتر جاءت كمحاولة لإفشال الاستعدادات الجارية للمرحلة المقبلة من عملية طرد قوات حفتر من غرب البلاد.

وتوقفت الاشتباكات المسلحة بين الطرفين منذ تمكن البعثة الأممية من إقناع الطرفين لإعلان هدنة خلال عيد الأضحى، وسط جمود عسكري سيطر على جبهات القتال منذ أشهر بعد أن سيطرت قوات الجيش على مناطق المطار وأغلب أجزاء حي عين زاره ووادي الربيع وتقدمت في اتجاه السيطرة على المناطق الأولى لمدينة ترهونة، بينما لا تزال قوات حفتر تسيطر على أجزاء قليلة من حي عين زاره ووادي الربيع بالإضافة لحي قصر بن غشير المتصل عبر طرقات زراعية بترهونة.

وظهر حفتر لأول مرة منذ إطلاقه حملته العسكرية على طرابلس في الرابع من إبريل الماضي ليشرف شخصياً على سير المعارك.

ونشرت صفحة المكتب الإعلامي للقيادة العامة لقوات حفتر، مساء الأحد، صورة لحفتر معلنة أنه "يقوم بالإشراف والمتابعة بشكلٍ مُباشر لاستهداف القوات الجوية لغُرف العمليات التركية"، ونقلت الصفحة عن حفتر قوله إنه "سيحبط أي مشروع لإنشاء قواعد أجنبية تدعم وتموّل الإرهاب داخل ليبيا".

وتعليقا على ظهور حفتر، قال المتحدث باسم قواته، أحمد المسماري، إن الضربات الجوية التي شنتها مقاتلات حفتر خلال الساعات الأولى من صباح أمس الأحد على الكلية الجوية بمصراته "أصابت أهدافها" وإن حفتر يشرف على خطط إفشال إقامة قواعد عسكرية تركية في مصراته.

وأشارت تصريحات مسؤولين في قوات حكومة الوفاق إلى تلك الاستعدادات، إذ أشار الناطق باسم عملية "بركان الغضب" التابعة للجيش الليبي، مصطفى المجعي، إلى تغير وشيك ستشهده الخارطة العسكرية في المنطقة الغربية خلال الأيام القادمة.

وتكشف تصريحات المسماري، خلال مؤتمره الصحافي ليل الأحد، عن تقهقر كبير لقوات حفتر بالإضافة لانشغالها بإعادة السيطرة على مدينة مرزق جنوب البلاد.

وقال المسماري إن قواتهم "تقوم بالعمل على تأمين خط نار طويل جدا حتى منطقة العزيزية والهيرة وحتى غريان" وهي مناطق تقع كلها خارج طرابلس في اعتراف ضمني بتراجع سيطرة قوات حفتر جنوب طرابلس.

وأشار في معرض حديثه، إلى انشغال قوات حفتر في جزء كبير من عملياتها الحالية في إعادة السيطرة على مدينة مرزق التي سقطت منذ يومين في يد "قوة حماية الجنوب" الموالية لحكومة الوفاق، مؤكداً وجود استعدادات كبيرة لخوض معركة استعادة السيطرة عليها.