أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

ترامب يعلن إلغاء محادثات السلام مع طالبان بسبب هجوم

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-09-2019

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  إنه ألغى مفاوضات السلام مع زعماء حركة طالبان بعد إعلان الحركة مسؤوليتها عن هجوم في كابول أسفر عن قتل جندي أمريكي و11 شخصا آخرين.

ترامب يعلن إلغاء محادثات السلام مع طالبان بسبب هجوم - Reuters

وأضاف ترامب إنه كان يعتزم عقد اجتماع سري مع ”كبار زعماء“ طالبان يوم الأحد في مجمع رئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند . وقال ترامب إنه كان يعتزم أيضا الاجتماع مع الرئيس الأفغاني.

ولكن ترامب قال إنه ألغى على الفور المحادثات عندما أعلنت طالبان مسوؤليتها عن الهجوم.

وأضاف ترامب على تويتر ”إذا لم يكن باستطاعتهم الاتفاق على وقف لإطلاق النار خلال محادثات السلام تلك المهمة جدا بل ويقتلون 12 شخصا بريئا فحينئذ ربما ليس لديهم القوة للتفاوض على اتفاق مجد بأي حال“.

وشن مقاتلو طالبان، الذين يسيطرون حاليا على أكبر مساحة من الأراضي منذ 2001، هجمات جديدة على مدينتي قندوز وبيل خمري الشماليتين خلال الأسبوع الماضي ونفذوا تفجيرين انتحاريين كبيرين في العاصمة كابول.

وأودى أحد الانفجارات بحياة جندي أمريكي ليرتفع عدد القتلى بين الجنود الأمريكيين في أفغانستان هذا العام إلى 16.

وقال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية  إن زيادة هجمات حركة طالبان في أفغانستان ”لن تفيد“ خاصة في ظل جهود السلام التي تُبذل الآن.

وخلال زيارته لباكستان المجاورة حيث يتمركز كثير من مقاتلي الحركة، رفض ماكينزي التعليق على المفاوضات ذاتها.

وكان مفاوضون من الولايات المتحدة وطالبان قد توصلوا الأسبوع الماضي لمسودة اتفاق سلام قد تؤدي إلى تقليص عدد القوات الأمريكية في أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة. ولكن موجة من أعمال العنف التي قامت بها طالبان أثرت بشكل سلبي على الاتفاق.

وقال ماكينزي للصحفيين الذين يرافقونه في رحلته ”تصعيد طالبان للعنف لن يفيد خاصة في هذه المرحلة من تاريخ أفغانستان“.

وأضاف ماكينزي أنه من أجل إحراز تقدم في عملية السلام ”يجب على كل الأطراف الالتزام بتسوية سلمية في نهاية الأمر ”والتي يجب أن تسفر بدورها عن تقليص أعمال العنف.

وبناء على مسودة الاتفاق، ستسحب الولايات المتحدة آلاف الجنود خلال الشهور المقبلة مقابل ضمانات من الحركة بألا تُستخدم أفغانستان قاعدة لشن هجمات على الولايات المتحدة أو أي من حلفائها.

ولكن التوصل لاتفاق سلام كامل لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 عاما يتوقف على المحادثات اللاحقة ”فيما بين الأفغان“. وترفض طالبان دعوات وقف إطلاق النار وصعدت بدلا من ذلك العمليات عبر أفغانستان.

ويرى الأفغان أن تصعيد طالبان لهجماتها في الآونة الأخيرة يؤكد المخاوف من احتمال استحالة التوصل لتسوية مستقرة بعد أي انسحاب أمريكي كامل.

ويخشى كثيرون من حدوث صراع على أساس عرقي وإقليمي مع مواجهة الطاجيك الناطقين بالفارسية والهزارة من الشمال والغرب البشتون الجنوبيين والشرقيين وهي الجماعة التي خرج منها معظم حكام أفغانستان والتي تستمد منها طالبان معظم التأييد. وما زالت ذكريات الحرب الأهلية التي دارت في التسعينات حية في الأذهان.