أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

القروي يتعاقد مع ضابط إسرائيلي للحصول على دعم في الانتخابات

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-10-2019

آثار المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية نبيل القروي الجدل من جديد بسبب دفعه الأموال لشركة أجنبية يملكها إسرائيلي من أجل الضغط على حكومات خارجية لدعمه في الانتخابات، وهو ما جعل البعض يطالب بالإطاحة به من السباق.

وكان موقع «لوبيينغ آل مونيتور» فجر مفاجأةً مدوية، بعدما نشر وثائق تُثبت تعاقد المترشح للانتخابات الرئاسية التونسية في دورها الثاني، نبيل القروي، مع شركة دعاية يملكها ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي.

ونشر الموقع نسخة من العقد المُبرم بتاريخ 19 أغسطس 2019، والمسجّل لدى وزارة العدل الأمريكية هذا الأسبوع. وتكشف الوثائق أن القروي وقّع عقداً بقيمة مليون دولار مع شركة «ديكينز ومادسون» الكندية، التي يديرها تاجر سلاح دولي والمستشار السابق لرئيس الحكومة الإسرائيلية وضابط الاستخبارات السابق في الجيش الإسرائيلي، آري ميناشي، بهدف التأثير على الحكومات الأمريكية والروسية والأوروبية.

ويهدف العقد الموقع إلى دعم القروي في الانتخابات، وتنظيم لقاءات له مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي بوتين قبل الانتخابات.

وقْع الوثائق المنشورة على الرأي العام التونسي كان كبيراً، حيث استأثرت هذه المفاجأة المدوية باهتمام التونسيين، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان التوجه السائد بين التونسيين هو التنديد بتعامل القروي مع شركة دعاية أجنبية، وتعامله مع ضابط إسرائيلي سابق.

ولفت انتباههم أيضاً الأموال الطائلة التي دفعها للشركة، التي تستوجب وفق أغلب التدوينات فتح تحقيق قضائي في المسألة، وإسقاط ترشح القروي.

وفي تعليقه على الوثائق المنشورة، طالب أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، بإسقاط ترشح رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، مؤكداً استنكاره لهذا الفعل عبر فيسبوك.

واعتبر بن مبارك أن دفع الملايين للتأثير على الحكومات الأمريكية والروسية والأوروبية، بهدف دعم القروي في الانتخابات، وتجميع موارد مادّية من أجل دعم حملته الانتخابية، هو «من قبيل الدعم والتمويل الأجنبي للحملات الانتخابية، والذي يعتبره القانون الانتخابي جريمة موجبة لسقوط ترشّحه»، على حد تعبيره.

من جهتها أكدت سميرة الشواشي، القيادية في حزب «قلب تونس» التابع للقروي، أن «هذه الوثائق مزورة ولا تمتّ للواقع بصلة»، على حد تعبيرها.

وأضافت أن «الهدف من نشر هذه الوثائق معلوم»، وهو تشويه الحزب ومرشحه للانتخابات الرئاسية اللذين أصبحا -وفق تقديرها- يشكلان مصدر قلق وإزعاج لبعض الأطراف السياسية دون ذكرها.

وأضافت الشواشي أن الحزب كان ينتظر نشر مثل هذه الوثائق واستمرار ما وصفته بحملات التشويه غير الأخلاقية تجاه المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية نبيل القروي، مؤكدة أن الشعب التونسي لديه من الوعي والثقافة ما يمكنه من تمييز الحقيقة من الكذب والتشويه.

وختمت الشواشي بالتأكيد على أن الحزب المنشغل بالحملات الانتخابية التشريعية والرئاسية وبوضعية مرشحه للرئاسيات نبيل القروي سيعقد اجتماعاً خلال الساعات القادمة لبحث الرد على هذه الحملة الممنهجة، وفق تعبيرها.