عرضت الإدارة الأميركية، الخميس، مكافأة بقيمة 15 مليون دولار لقاء معلومات عن مسؤول بالحرس الثوري الإيراني في اليمن، قائلة إن "إيران لا تسعى لمصلحة اليمنيين".
وأوضح برايان هوك المبعوث الأميركي الخاص لإيران أن المسؤول في الحرس الثوري الإيرني الموجود في اليمن ويدعى عبد الرضا شهلات، تورط في محاولة اغتيال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، ومخططات أخرى ضد واشنطن والمنطقة، منها نقل أسلحة لميليشيات الحوثي.
كما أشار هوك إلى الأسلحة الإيرانية التي صادرتها الولايات المتحدة مؤخرا في مياه بحر العرب، قائلا في مؤتمر صحفي: "صادرنا أكبر وأخطر شحنة أسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن"، وأضاف "على إيران أن تستمع لشعبها وتوقف التدخل في اليمن".
وتعليقا على التظاهرات التي تعم إيران منذ زيادة أسعار البنزين في منتصف نوفمبر الماضي، قال هوك: "قوات الأمن الإيرانية ربما قتلت أكثر من ألف شخص منذ بدء الاحتجاجات التي شملت مئة مدينة".
وتابع "النظام الإيراني فرض 40 عاما من الهمجية في البلاد، والمرشد الإيراني علي خامنئي وصف شعبه بالعصابة".
ومضى يقول: "لدى النظام الإيراني تاريخ موثوق في قتل شعبه والصحفيين والصحفيون يتعرضون للسجن والاغتيال في إيران".
من هو عبدالرضا شهلايي القيادي في الحرس الثوري الإيراني الذي خصصت أمريكا ١٥ مليون دولار لمن يدلها على مكانه في #صنعاء؟ يُكنى ب" حاج يوسف" وهو من مواليد ١٩٥٧ وشغل نائب قائد فيلق القدس، وهو قائد مجاميع "الجهادية" و"كتائب حزب الله في العراق" وهو يعمل لأكثر من ٢٠ عاما كقائد بالحرس.
ويعتبر من قيادات الحرس الثوري المسؤولة عن العمليات الخارجية، حيث تولى الإشراف على دورات التدريب للميلشيات الشيعية العراقية وإرسالهم لدخول دورات تدريب في إيران.
شارك في ارتكاب جرائم مختلفة بحق العراقيين واضطلع بمهام قذرة كررها في سوريا بعد انتقاله لهناك لقمع السوريين.
في ١١ أكتوبر ٢٠١١ اتهمته وزارة الخزانة الأمريكية، بتولي عملية التنسيق لاغتيال عادل الجبير سفير السعودية في الولايات المتحدة آنذاك خلال إقامته في أمريكا وكذلك تنفيذ هجمات ضد مصالح دول أخرى داخل الولايات المتحدة وبلدان أخرى.
أدرجته السعودية على قوائم الإرهاب، مع الحرس الثوري وقائده قاسم سليماني في 6 أكتوبر 2018.
وفي نفس العام، أدرجه مركز مكافحة الإرهاب، الذي يضم أمريكا والسعودية والبحرين والإمارات والكويت وعمان، ضمن قوائم الإرهاب مع 4 من قيادات الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، في مقدمتهم زعيمه.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في أكتوبر 2018، فرض عقوبات على شهلايى، وقيادات بفيلق القدس، لدعمهم حركة طالبان في أفغانستان، وقالت في بيانها، “لن تتسامح الولايات المتحدة وشركاؤنا مع نهج النظام الإيراني في نشر أفغانستان لتعزيز سلوكه المزعزع للاستقرار”.
وأعلن "برنامج مكافآت من أجل العدالة" التابع للخارجية الأمريكية في ال٥ ديسمبر ٢٠١٩ أن شهلايي متواجد في صنعاء وخصص ١٥ مليون $ لمن يدل على مكانه.
اتهمه برايان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، بالمسؤولية عن نقل الأسلحة من إيران إلى أذرعها في المنطقة العربية خاصة الحوثيين.