قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم السبت، بلاده أخذت على عاتقها المساهمة في حل النزاعات حول العالم سلميا.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في النسخة التاسعة عشرة لـ "منتدى الدوحة"، الذي يستمر على مدى يومين بمشاركة أكثر من 3 آلاف من قادة وصناع قرار وسياسيين.
وأشار إلى إطلاق الدوحة مبادرات عدة للتعليم وتمكين المرأة.
ولفت أنه يجب البحث عن مواطن الخلل التي جعلت الكثيرين يفقدون الثقة في الآليات الأممية القائمة، مبينا أن "الرؤية الأممية المشتركة التي كانت واضحة في مطلع الألفية، شهدت تشوشا في مجالات عدة".
وفي معرض كلامه حول التطرف، أكد آل ثاني أن "التطرف العنيف لا يقتصر على دين وعرق، وأنه لا يفرق في استهدافه للأبرياء".
وعقب كلمته، أعلن آل ثاني اختيار رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، شخصية العام في منتدى الدوحة، قائلا "علينا جميعا أن نحتفي بالخير والإنجازات أينما وجدت".
ويشارك في المنتدى من تركيا، وزيرا الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.
ويشهد المنتدى مشاركة نوعية وقياسية لمسؤولين من مختلف الدول، بينهم "مهاتير"، الذي يتواجد بالدوحة في زيارة رسمية.
كما يشارك وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن برفقة مستشارة البيت الأبيض إيفانكا ترامب.
ومنتدى الدوحة، تم إنشاؤه عام 2000، كمنصة حوار عالمية تجمع قادة الرأي وصناع السياسات حول العالم، لطرح حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق.
ويجمع المنتدى صانعي السياسات، ورؤساء الحكومات والدول، وممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية.