يواجه الشارقة تحدياً جديداً عندما يستضيف الوحدة عند الساعة 8:45 من مساء اليوم، ضمن مباريات الجولة 12 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، إذ يأمل «الملك» رد اعتباره، واستعادة كبريائه والعودة إلى سكة الانتصارات، بعدما فقد الصدارة لمصلحة شباب الأهلي، بعدما تجمد رصيده عند 24 نقطة، إثر الخسارة الأولى التي تعرض لها في الدوري أمام الظفرة في الجولة الماضية 1-3.
كما يخشى الشارقة الخسارة الثانية على التوالي، ما يبعده ذلك كثيراً عن القمة التي احتلها منذ بداية الموسم الحالي.
ورغم أن الشارقة سيواجه الوحدة، إلا أن تفكيره سيكون متجهاً نحو استاد هزاع بن زايد، الذي يستضيف مواجهة العين مع شباب الأهلي غداً، إذ يأمل أن يتمكن الزعيم من عرقلة شباب الأهلي، الذي يتصدر الترتيب برصيد 26 نقطة، بفارق نقطتين عن الشارقة.
ويحاول مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري اجتياز امتحان الوحدة، بإيجاد حلول جديدة تمكنه من الفوز، وفي الوقت ذاته تعويض غياب الورقة الرابحة في صفوف الفريق المحترف البرازيلي إيغور كورنادو، الذي خضع أخيراً لعملية جراحية بعد إصابته بقطع كامل في العضلة الضامة.
ويخوض الشارقة هذه المباراة بذكريات دوري الموسم الماضي، الذي تفوق فيه على الوحدة ذهاباً وإياباً، بنتيجة 3-2 في المباراتين.
في المقابل، يتطلع الوحدة إلى استعادة مكانته الطبيعية كأحد الأندية الكبار في الدوري، والمصالحة مع جماهيره، والتخلص من تداعيات الخسارة الماضية أمام العين في الجولة 11، وتجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الثامن.
ويسعى الوحدة لتجنب الخسارة السادسة في الدوري، ويعول كثيراً على أوراقه الهجومية الرابحة بقيادة الأرجنتيني سيبستيان تيغالي.
جهة أخرى، يستضيف اتحاد كلباء جاره خورفكان، عند الساعة السادسة والربع من مساء اليوم، في الجولة 12 من دوري الخليج العربي.
وتعد نتيجة التعادل بمثابة الخسارة للفريقين، بسبب موقفهما الحرج في ترتيب فرق البطولة، إذ يبلغ رصيد اتحاد كلباء 10 نقاط في المركز الـ11، بينما يحتل خورفكان المركز الأخير بأربع نقاط فقط.
وتعتبر المباراة مهمة لكل عناصر اتحاد كلباء، بداية من الجهاز الفني بقيادة المدرب الأوروغوياني خورخي دا سيلفا، الذي وضعته الخسارة القاسية أمام شباب الأهلي بخماسية نظيفة بالجولة الماضية، في موقف حرج، وقد تكون مواجهة خورفكان الاختبار الأخير للمدرب وعدد من المحترفين الأجانب.