احتفى مواطن قطري، بحصوله على تأشيرة دخول إلى دولة البحرين لرؤية بناته اللاتي حرم من رؤيتهن منذ اندلاع الأزمة الخليجية والحصار الخانق الذي فرض على الدوحة.
وقال القطري محمد الجفيري، في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "الحمد لله طلعت فيزتي (تأشيرة دخول) للبحرين"، مضيفاً بقوله: "أخيراً بشوف (أرى) بناتي بعد 3 سنوات".
كما وجه "الجفيري" شكراً خاصاً لكل من ساعده في استصدار التأشيرة وتمكينه من رؤية أهله.
ويُعرف الجفيري عن نفسه بأنه الفائز بجائزة أفضل مبتكر في العالم عام 2018 من الأمم المتحدة (WSA)، ومؤلف سلسلة كتب "مترو القادة".
ولاقت تغريدة المواطن القطري تفاعلاً كبيراً عبر الشبكات الاجتماعية؛ إذ أبدى الناشطون تعاطفهم معه وهنؤوه بقرب رؤية بناته، في حين أبدى مغردون أسفاً لما آلت إليه الأحوال بين "الأشقاء" الخليجيين.
وفي 5 يونيو 2017 فرضت السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر، حصاراً برياً وبحرياً وجوياً غير مسبوق، بزعم تمويل قطر للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة جملة وتفصيلاً، وتؤكد أنها تواجه حملة للسيطرة على قرارها المستقل والتنازل عن سيادتها الوطنية.
وأفرزت الأزمة الخليجية واقعاً اجتماعياً أليماً بحق القطريين الذين تزوجوا من خليجيات من دول الحصار، فضلاً عن مشهد مشابه للقطريات المتزوجات من خليجيين.
وأدى الحصار إلى تفتيت العائلات؛ إذ أُجبر مواطنو دول الحصار على العودة إلى بلدانهم وترك عائلاتهم من أزواج وزوجات وأبناء، كما حرم الحصار طلبة قطريين من إكمال دراساتهم.