تعادل تشيلسي 2-2 مع عشرة لاعبين من أرسنال، الذي سجل الهدفين رغم طرد ديفيد لويز في الشوط الأول، في مباراة قمة لندن في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وبدأ تشيلسي المباراة بقوة وتقدم بهدف من ركلة جزاء نفذها جورجينيو بعدما استغل تامي أبراهام تمريرة خاطئة من شكودران مصطفي قبل أن يتعرض لخطأ من البرازيلي لويز مدافع تشيلسي السابق.
وتلقى لويز بطاقة حمراء مباشرة من الحكم ستيوارت أتويل قبل أن ينفذ جورجينيو الركلة بنجاح.
وكان الطرد الوحيد الآخر للمدافع البرازيلي في الدوري الإنجليزي عندما كان يلعب مع تشيلسي ضد أرسنال في ستامفورد بريدج عام 2017.
وسيطر تشيلسي على المباراة وسدد الجناح كالوم هودسون-أودوي كرة ارتدت من العارضة كما أنقذ لينو حارس أرسنال محاولتين خطيرتين.
لكن تشيلسي عانى في ترجمة السيطرة إلى أهداف قبل أن يدفع الثمن عندما استحوذ جابرييل مارتينيلي على الكرة في منتصف ملعبه واستغل انزلاق نجولو كانتي وتوغل بالكرة حتى سجل في مرمى كيبا أريزابالاجا.
وقابل سيزار أزبيليكويتا قائد تشيلسي كرة عرضية من هودسون-أودوي وأعاد التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 84 لكن أرسنال رفض الاستسلام وتعادل مجددا عن طريق القائد هيكتور بيلرين بعد ثلاث دقائق بفضل تسديدة بقدمه اليسرى من زاوية ضيقة.
وتركت النتيجة تشيلسي في المركز الرابع متقدما بست نقاط على مانشستر يونايتد وولفرهامبتون واندرارز بينما بقي أرسنال في المركز العاشر بفارق عشر نقاط عن جاره اللندني.
وقال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي إن فريقه لا يزال يعاني في ترجمة السيطرة إلى أهداف.
وأضاف الهداف التاريخي لتشيلسي للصحفيين ”نحن في المركز الرابع وهو أمر جيد لكني أعرف ونحن نعرف أنه كان ينبغي أن نحصل على عشر نقاط إضافية على الأقل. نحتاج جميعا إلى الاهتمام بهذه التفاصيل“.
وأكد ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال الجديد أنه أبلغ لاعبيه بين الشوطين بإمكانية تحقيق انتفاضة بعد طرد لويز.
وقال أرتيتا ”شعرت بين الشوطين أن الفريق يؤمن بإمكانية العودة إلى أجواء المباراة. لم أكن أتوقع أن يسجل هيكتور بقدمه اليسرى“.