جدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، دعوته أطراف النزاع إلى خفض العنف، وتجديد التزامهم بالتوصل إلى حل سلمي لإنهاء الحرب.
ويشهد اليمن حرباً مستمرة منذ 5 أعوام بين القوات الموالية للحكومة وقوات جماعة "الحوثي"، المسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
وقال غريفيث، عبر "تويتر": "منذ ما يزيد عن العام، قطع أطراف النزاع في اليمن عهدا (اتفاق السويد أواخر 2018) على أنفسهم أمام الشعب اليمني بإبقاء (محافظة) الحُديدة (على ساحل البحر الأحمر-غرب) آمنة، وباستخدام إيرادات الميناء في دفع الرواتب، وبإعادة المحتجزين إلى ذويهم وأحبائهم".
وأضاف: "يجب على أطراف النزاع الوفاء بتلك العهود، وبناء بيئة مواتية لعملية السلام".
وشدد غريفيث على أن "اليمنيين يستحقون ما هو أفضل من الحياة في ظل حرب لا تنتهي".
ولوحت الحكومة اليمنية، في وقت سابق، بالانسحاب من اتفاق السويد المتعلق بالتهدئة في الحُديدة، متهمة الحوثيين باستغلال وقف المعارك، للهجوم باتجاه محافظة مأرب (وسط).
وجعلت الحرب ثمانية من كل عشرة يمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وخلفت سبعين ألف ضحية بين قتيل وجريح، وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، أواخر 2019.
وتبذل الأمم المتحدة جهودًا متعثرة للتوصل إلى حل سياسي لنزاع يزيد من تعقيداته أن له امتدادات إقليمية.
ومنذ 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.