رفض فريقا الوصل والنصر التقدم في جدول ترتيب دوري الخليج العربي، بعد أن اكتفيا بالتعادل السلبي في مستهل مرحلة الإياب على استاد زعبيل، في مباراة الفرص المهدرة، خصوصاً من جانب لاعبي النصر. وكرر الفريقان كذلك النتيجة نفسها في لقاء الذهاب من الدوري.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد النصر إلى 24 نقطة، بينما ارتفع رصيد الوصل إلى 22 نقطة، في مباراة قوية وسريعة من الفريقين، خصوصاً من العميد الذي كان الأخطر والأكثر وصولاً إلى المرمى.
وجاءت بداية المباراة سريعة من النصر، وكادت تشهد هدفاً مبكراً في أول دقيقتين من كرة حرة مباشرة لعبها لاعب النصر البرتغالي توزي، داخل منطقة الجزاء، وكاد حارس الوصل يحولها إلى داخل مرماه بالخطأ، ولكنها مرت أعلى العارضة، واستمرت السيطرة النصراوية على الدقائق الأولى من المباراة، وحصل المهاجم الإسباني نيغريدو على الكرة، وراوغ المدافعين، ودخل منطقة الجزاء، ولكن دفاع الوصل يخرجها ببراعة قبل أن يسدد المهاجم الإسباني.
وبدأ الوصل في الظهور بوسط ملعب النصر بعد مرور 10 دقائق، ومبادلة النصر الهجمات عن طريق النشيط علي صالح، ولكن دون خطورة حقيقية، وكاد النصر أن يسجل هدفه الأول في الدقيقة 23 من هجمة مرتدة سددها يعقوب البلوشي، أخرجها حارس الوصل لتعود إلى اللاعب التشيلي بافيز، الذي سددها قوية، ولكنها اصطدمت بمدافع الوصل وخرجت إلى ركلة ركنية.
وواصل النصر سيطرته الكاملة على المباراة والاستحواذ على الكرة بشكل كبير، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، التي شكلت خطورة كبيرة على حارس مرمى الوصل حميد عبدالله، وكانت أخطر هجمات الوصل عن طريق ويلتون سواريز، الذي مر من مدافع النصر يعقوب البلوشي، وانفرد بحارس النصر إبراهيم عيسى، وسدد كرة قوية ولكن الحارس أخرجها، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني كانت بدايته أفضل لفريق الوصل، حيث امتلك الكرة وزار مرمى النصر في أكثر من مناسبة عن طريق تحركات البرازيلي ليما، الذي سدد أكثر الكرات الوصلاوية خطورة على مرمى النصر، وسدد كرة قوية في الدقيقة 58، أخرجها الحارس إبراهيم عيسى ببراعة إلى ركلة ركنية، ولكنها أثارت حفيظة لاعبي الوصل في امتلاك الكرة ومبادلة النصر الهجمات في شوط سريع من الفريقين.
وعاد النصر للهجمات الخطرة، من خلال طارق أحمد، والبرتغالي توزي، والإسباني نيغريدو، وكلها كانت في متناول حارس مرمى الوصل حميد عبدالله، أو خارج المرمى، ليستمر ضياع الفرص أمام مرمى الوصل، ونشط الوصل في الدقائق الأخيرة من المباراة، ووصل إلى مرمى إبراهيم عيسى، بالتسديدات والكرات العرضية، ولكنها لم تصب الشباك، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.