تلقى شباب الأهلي خسارته الأولى في بداية مشواره في دوري أبطال آسيا، بهزيمته أمام باختاكور الأوزبكي بهدفين مقابل هدف، أمس، على استاد باختاكور المركزي في العاصمة الأوزبكية طشقند، ضمن مباريات المجموعة الثانية التي تضم الهلال السعودي وشاهر خوردرو الإيراني.
وتأثر شباب الأهلي بالأمطار الغزيرة التي هطلت على ملعب المباراة وحولته إلى مسبح، ما أثر سلباً في الأداء لسوء الأرضية، بينما استثمر باختاكور الأخطاء الدفاعية وأحرز هدفين، بينما لم يشفع الهدف الأول للإسباني بيدرو كوندي مع شباب الأهلي في تحقيق الفريق التعادل على أقل تقدير.
ودفع المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا بالوافد الجديد إلى شباب الأهلي، الأوزبكي عزيز غانييف، بينما شارك محمد سبيل في الدفاع إلى جانب محمد مرزوق، واعتمد على ماجد حسن وعبدالله النقبي في وسط الملعب.
وواجه مدافعو شباب الأهلي صعوبات كبيرة بسبب الأمطار الغزيرة التي كادت تتسب في إحراز الصربي دراغان سيران الهدف الأول من كرة أوقفتها أرضية الملعب الغارقة في المياه.
وسيطر «مزارعو القطن» على وسط الملعب، لكن ماجد ناصر تألق في التصدي لتسديدة قوية من دراغان من ركلة حرة مباشرة، قبل أن يحرز ماشاريبوف الهدف الأول بعدما راوغ عبدالعزيز هيكل، واستغل تقدم ماجد ناصر من مرماه، ولعب الكرة في المرمى (18).
في المقابل، ظهر الأرجنتيني كارتابيا كأنشط لاعبي شباب الأهلي، إذ تحرك كثيراً ولكن غياب الدعم من لاعبي الوسط أسهم في عدم اكتمال الهجمات.
وفي الشوط الثاني، استمرت أفضلية الفريق الأوزبكي الذي تحكم في مجريات اللعب، إلا أن الإسباني بيدرو كوندي أدرك هدف التعادل، بعدما لعب كارتابيا أول ركلة ركنية يحصل عليها شباب الأهلي، وحولها يوسف جابر بطريقة رائعة بتسديدة «خلفية على الطائر»، وتصدى لها الحارس الأوزبكي قبل أن يكملها كوندي في المرمى، ولكن شباب الأهلي لم يهنأ كثيراً بالهدف، بعدما استعاد باختاكور أفضليته بإحراز الصربي دراغان الهدف الثاني من كرة سددها من داخل منطقة الجزاء (70).
وأجرى أروابارينا تبديلين دفعة واحدة، بنزول أحمد خليل بدلاً من إسماعيل الحمادي، وحارب سهيل بدلاً من عزيز غانييف، قبل أن يطلب ماجد حسن الخروج وينزل بدلاً منه عيد خميس، إذ لم يتغير الوضع بعدما حافظ باختاكور على تقدمه، وأنهى المباراة فائزاً.