شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر الأحد، عدة غارات مدمرة على موقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، كما أعلن الاحتلال عن إلغاء تسهيلات لقطاع غزة، من بينها تقليص مساحة الصيد.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بنحو 6 صواريخ موقع "التل" التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام شمال غرب مدنية خان يونس جنوب القطاع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في تغريدة له على "تويتر"، أن "طائرات حربية ومروحيات أغارت مقاتلات على عدد من الأهداف التابعة لحماس جنوب قطاع غزة ومن بينها مجمع عسكري، وسط القطاع".

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، إلغاء "تسهيلات" منحت لقطاع غزة، وذكر ما يسمى "منسق أعمال الحكومة الاسرائيلية" في المناطق الفلسطينية، أن "الإجراءات المدنية المخططة في قطاع غزة ألغيت".

وزعم أن "التسهيلات" كانت تشمل "توسيع مساحة الصيد، ومنح 500 تصريح تجاري، وإعادة إدخال الإسمنت".

وفي وقت سابق من مساء السبت، أعلن جيش الاحتلال، عن رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة، سقطتا بمنطقة في مفتوحة في محيط  مستوطنة "كيسوفيم".

ولفت موقع "i24" الإسرائيلي، أن "إطلاق القذيفتين جاء بعد وقت قصير من مقابلة وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت مع القناة 12 الإسرائيلية الذي قال خلالها؛ أنه منذ توليه منصبه في وزارة الأمن تم اغتيال 30 فلسطينيا، وأنه خلال ولايته تراجع إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الحارقة على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة".

ونوه الوزير إلى أن "إسرائيل تحتجز أشخاصا من حماس كورقة مساومة، فكل فلسطيني يتجاوز السياج الأمني يتم احتجازه".

وتسود حالة غضب وغليان شعبي فلسطيني في المناطق الفلسطينية المحتلة كافة، ورفض فصائلي ورسمي فلسطيني لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزعومة، التي أعلن عنها مساء الثلاثاء الـ28 يناير 2020، في مؤتمر مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تفاصيل الخطة الأمريكية للسلام في منطقة الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

وتسببت الخطة بخروج مظاهرات شعبية غاضبة ومنددة بالمشروع الأمريكي، الذي يهدف بحسب مراقبين إلى تصفية القضية والحقوق الفلسطينية المشروعة.