دخل باريس سان جيرمان في أزمة جديدة بعد هزيمته 2-1 من بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء حيث انتقد نيمار ناديه لعدم منحه الوقت المناسب لاستعادة لياقته قبل دور 16.
وبدا بطل فرنسا، الذي خرج من نفس الدور في آخر ثلاثة مواسم، ثقيل الحركة على غير المعتاد وظهر نيمار بشكل باهت رغم تسجيل هدف فريقه الوحيد.
وخاض مهاجم البرازيل مباراته الأولى منذ أكثر من أسبوعين بعد راحة عقب إصابة بسيطة في الضلوع ويرى أن النادي أفرط في الحرص.
وأبلغ نيمار الصحفيين ”من الصعب الغياب عن أربع مباريات. لم يكن هذا قراري للأسف بل قرار النادي والأطباء. هم أصحاب القرار الذي لم يعجبني“.
وأضاف ”تناقشنا كثيرا وكنت أريد اللعب وشعرت بأنني في حالة جيدة لكن النادي كان يشعر بالخوف وفي النهاية أنا من يعاني“.
وقال المدرب توماس توخيل، الذي واجه انتقادات لعدم الدفع بثنائي الهجوم إدينسون كافاني وماورو إيكاردي في الرمق الأخير من اللقاء رغم التأخر، إن نيمار ”افتقد الإيقاع والقدرة التنافسية“.
وفي الأسبوع الماضي أبعد ليوناردو المدير الرياضي لسان جيرمان الأجواء ”السلبية“ حول الفريق قائلا إنه لا يجب الشعور بالخوف في وجود ”اثنين من أفضل لاعبي العالم“ مشيرا إلى نيمار وكيليان مبابي.
ورغم تعاون الاثنين في هدف سان جيرمان يوم الثلاثاء خطف المهاجم النرويجي الصاعد إرلينج هالاند الأضواء وسجل هدفي دورتموند ليمنح الأفضلية للفريق الألماني قبل زيارة باريس يوم 11 مارس آذار في الإياب.
وقال توخيل إن فريقه ”لعب بخوف شديد“ رغم الانتقادات ضده بسبب تطبيق خطة 3-4-3 لكن المدافع برينسل كيمبيمبي رفض تحميل المسؤولية للمدرب.