احتفل كريستيانو رونالدو بالمباراة الألف في مسيرته الاحترافية عندما هز الشباك في ظهوره 11 على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم ليعادل رقما قياسيا ويقود يوفنتوس المتصدر للفوز 2-1 على مستضيفه سبال متذيل الترتيب يوم السبت.
وبعد إراحته الأسبوع الماضي أمام بريشيا، احتفل المهاجم البرتغالي البالغ من العمر 35 عاما بعودته بالتسجيل من تمريرة عرضية أرسلها خوان كوادرادو في الدقيقة 39 ليفتتح التسجيل قبل أن يضيف آرون رامسي هدفا ثانيا في الدقيقة 60.
وقلص أندريا بيتانيا الفارق لأصحاب الأرض من ركلة جزاء في الدقيقة 69 وسط مشاكل في نظام حكم الفيديو المساعد. وبدا أن سماعة أذن الحكم لا تعمل وكذلك الشاشة الموجودة خارج خطوط الملعب، ليضطر الحكم لاستخدام جهاز لاسلكي للتواصل للاتصال بالحكام في غرفة الفيديو.
وأكد الانتصار بقاء يوفنتوس، الساعي لإحراز لقبه التاسع على التوالي، على القمة لأسبوع آخر إذ وسع الفارق لأربع نقاط مع لاتسيو الذي يحل ضيفا على جنوة يوم الأحد. وبعد هزيمته الخامسة على التوالي، يملك سبال 15 نقطة في المركز الأخير.
وبهدفه الذي رفع به رصيده إلى 21 هدفا هذا الموسم، انضم رونالدو إلى فابيو كوالياريلا وجابرييل باتيستوتا ليصبحوا اللاعبين الوحيدين الذين هزوا الشباك في 11 مشاركة على التوالي في الدوري. وحقق كوالياريلا ذلك مع سامبدوريا الموسم الماضي وفعلها باتيستوتا مع فيورنتينا في موسم 1994-1995.
كما بلغ رونالدو محطة بارزة أخرى إذ شارك في مباراته الألف على مستوى الأندية والمنتخب الوطني في مسيرة باهرة لعب خلالها في صفوف سبورتنج لشبونة ومانشستر يونايتد وريال مدريد ومنتخب البرتغال.
لكن فشله في تسجيل أي هدف من ركلة حرة مع يوفنتوس استمر بعدما ارتدت محاولته في الدقائق الأخيرة من القائم.
وشارك جيورجيو كيليني مدافع يوفنتوس في التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ أغسطس آب بعد جراحة في الركبة لكن ميرالم بيانيتش كان ضمن العديد من اللاعبين الغائبين.
وأٌلغي هدف مبكر سجله رونالدو بداعي التسلل وسدد باولو ديبالا في القائم قبل أن يفتتح يوفنتوس التسجيل. وأرسل رامسي الكرة إلى كوادرادو في الجناح الأيمن ليمرر كرة عرضية منخفضة حولها رونالدو إلى الشباك.
وسدد رامسي الكرة من فوق الحارس إتريت بريشا محرزا الهدف الثاني بعد تمريرة من ديبالا.
وكانت هناك حالة ارتباك في الدقيقة 69 بعد سقوط سيموني ميسيرولي عقب مخالفة من دانييلي روجاني.
وأشار الحكم باستمرار اللعب وأبدل رأيه في نهاية المطاف لكن مشاكل الاتصال تسببت في توقف المباراة لأربع دقائق من أجل الوصول إلى قرار.