تلقت آمال يوفنتوس في بلوغ دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضربة قوية عندما خسر الفريق الإيطالي الفائز باللقب مرتين 1-صفر أمام مستضيفه أولمبيك ليون في ذهاب دور الستة عشر يوم الأربعاء.
وأحرز لوكا توسار لاعب الوسط هدف المباراة الوحيد في الشوط الأول ليمنح ليون، الساعي لبلوغ دور الثمانية لأول مرة منذ 2010، فوزا مستحقا.
وافتقر يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي للكفاءة ولم يحصل كريستيانو رونالدو على فرص للتسجيل وسيكون على الفريق القادم من تورينو التحسن في مباراة الإياب يوم 17 مارس آذار لو أراد الاستمرار في البطولة.
وسافر نحو 2700 مشجع ليوفنتوس من منطقة بيدمونت القريبة من لومبارديا التي انتشر فيها فيروس كورونا واقيمت المباراة بشكل طبيعي على الرغم من المخاوف بسبب الفيروس.
وكان ليون في أفضل حالاته بوجود حسام عوار والوافد الجديد برونو جيمارايش.
وقال عوار ”لم نكن المرشحين وهذا عن حق لكننا كنا نؤمن أننا نستطيع التسبب في مشاكل ليوفنتوس.
”دعونا لا ننتشي بهذا الفوز فما زالت هناك مباراة كاملة“.
وانتصر يوفنتوس في أربع من آخر ثماني مباريات رسمية وأوضح قائده ليوناردو بونوتشي أن الفريق بحاجة للتحسن.
وأضاف ”ارتبكنا في الشوط الأول وهذا يحدث في بعض الأحيان. أهدينا المنافس الشوط الأول وسجله هدفه في لحظة كان يؤلمنا فيها“.
وبعد بداية ضعيفة حصل ليون على فرصة للتسجيل لكن العارضة ردت ضربة رأس من كارل توكو-إيكامبي بعد ركلة ركنية من عوار.
وانطلق عوار إلى منطقة الجزاء ومرر كرة إلى توسار الذي سددها في الزاوية العليا من مدى قريب ليمنح الفريق الفرنسي التقدم في الدقيقة 31.
وكان يوفنتوس يلعب في ذلك الوقت بعشرة لاعبين بعدما خرج ماتيس دي ليخت لتلقي العلاج من إصابة في الرأس بعد تدخل من زميله أليكس ساندرو.
وسدد رونالدو كرة خارج المرمى بعد هجمة مرتدة وبدا أن يوفنتوس يفتقر للثقة.
وكاد باولو ديبالا أن يهز الشباك بتسديدة مباشرة وأهدر البديل جونزالو إيجوايين فرصتين وألغى الحكم هدف ديبالا ليحافظ ليون على انتصاره.