توقفت مسيرة ليفربول المذهلة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وبشكل مفاجئ بعد خسارة بطل أوروبا 3-صفر خارج أرضه أمام واتفورد المتعثر يوم السبت.
وبعد شوط أول دون أهداف، سجل إسماعيلا سار هدفين متتاليين قبل أن يصنع الهدف الثالث لزميله تروي ديني قائد واتفورد الذي بدأ هذه الجولة في المركز قبل الأخير بفارق 55 نقطة عن المتصدر.
وأنهت هذه الهزيمة آمال ليفربول في استكمال الموسم بأكمله دون خسارة بعد خوض 44 مباراة متتالية في الدوري دون هزيمة ومنذ يناير كانون الثاني 2019.
كما أن الخسارة جاءت في اليوم الذي كان من المتوقع فيه أن يجتاز ليفربول رقم مانشستر سيتي القياسي ويكتب رقما جديدا في الدوري الممتاز بتحقيق فوزه 19 على التوالي في المسابقة.
لكن لن تقلل الهزيمة من فرص ليفربول في حصد لقب الدوري لأول مرة في 30 عاما مع التقدم بفارق 22 نقطة على سيتي أقرب منافسيه.
وقبل هذه المباراة، كان ليفربول قد فقد نقطتين فقط في الدوري هذا الموسم، عندما تعادل مع مانشستر يونايتد في أكتوبر تشرين الأول، لكن منذ البداية بدا أن واتفورد يبحث عن مفاجأة مدوية.
وأظهر واتفورد، الذي لم يكن قد حقق أي فوز في آخر خمس مباريات بالدوري، خطورته في الشوط الأول وهدد جيرار ديلوفو مرمى ليفربول قبل أن يخرج محمولا على محفة بعد إصابة في الركبة.
ونجح سار في تسجيل هدفين سريعين قبل مرور ساعة من اللعب.
وسجل سار أولا من مدى قريب بعد إخفاق دفاع ليفربول في إبعاد رمية جانبية بينما أضاف الهدف الثاني بعدما انفرد بالمرمى ووضع الكرة ببراعة من فوق الحارس أليسون بيكر.
وواصل سار تألقه حيث استغل تمريرة سيئة من ترينت ألكسندر-أرنولد ومرر إلى ديني ليسجل ويؤكد إلحاق أول هزيمة بليفربول.
ولم يستسلم ليفربول وسدد البديل آدم لالانا كرة ارتدت من القائم لكن لأول مرة في الدوري هذا الموسم يظهر المتصدر بشكل أقل من منافسه قبل أن يوجه المدرب يوركن كلوب التهنئة للفائز.
وخرج واتفورد من منطقة الهبوط حيث تقدم فريق المدرب نايجل بيرسون إلى المركز 17 وبفارق الأهداف.