كشفت صحيفة "ميدل إيست آي" ، عن تفاصيل جديدة تتعلق بهوية الأمراء المعتقلين الأمراء في السعودية خلال الساعات الماضية.
وذكرت الصحيفة في تقرير أن أربعة أسماء معروفة حتى الآن من بين المعتقلين، وهم الأمير أحمد بن عبد العزيز، ونجله نايف رئيس جهاز المخابرات والأمن للقوات البرية، وولي العهد السابق محمد بن نايف وأخيه نواف.
وأشارت الصحيفة إلى أن نجل الأمير أحمد (اللواء الأمير نايف بن أحمد بن عبد العزيز) ، هو أعلى عضو في القوات المسلحة السعودية تأكد اعتقاله حتى الآن، لافتة إلى أنه جرى احتجاز ما لا يقل عن 20 أميرا في عملية تطهير جماعية من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأوضحت الصحيفة أن عملية الاعتقالات جرت بتهمة "التدبير لانقلاب ضد ابن سلمان"، منوهة إلى أنه تم إخبار المعتقلين، أنهم جزء من مخطط الانقلاب على ولي العهد السعودي.
وبحسب مصدر إقليمي نقلته رويترز ، فإن محمد بن سلمان "اتهمهم (الأمراء) بإجراء اتصالات مع قوى أجنبية، بما في ذلك الأمريكيين وغيرهم، للقيام بانقلاب"، منوها إلى أن "الملك سلمان نفسه وقع على أوامر الاعتقال، وكانت حالته العقلية جيدة"، لافتا إلى أنه "من المعروف أن الملك يعاني من الخرف".
وأكدت صحيفة "ميدل إيست آي" أن المخابرات الأمريكية والبريطانية حصلت في وقت سابق على ضمانات من ابن سلمان، بعدم اعتقال الأمير أحمد، عند عودته إلى المملكة من لندن في أكتوبر 2018.
وبحسب الصحيفة، فإن الأمير أحمد هو المنشق الملكي الأعلى مرتبة في المملكة، والذي كان منفتحا في انتقاده لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لافتة إلى أنه "لا يزال يمارس التأثير الرسمي كعضو في مجلس البيعة، وهي الهيئة التي يجب موافقتها على وصول ابن سلمان للعرش".
وأشارت إلى أن الأمير أحمد لم يخف معارضته لتعيين ابن سلمان وليا للعهد، وحتى حملة الاعتقالات التي أطلقها في عام 2015.