كشف تقرير صحفي بريطاني، أن فيروس كورونا المستجد قد يتسبب في تعرض البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس لخسائر مالية ضخمة، رغم معاناته الحالية مع الوباء نفسه، بخضوعه لعزل صحي مع أسرته في جزيرة ماديرا البرتغالية، خوفاً من إصابته بالمرض الخطير.
وقالت صحيفة The Sun البريطانية إن أندية إيطاليا في طريقها لخفض رواتب اللاعبين بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30%، بسبب توقف النشاط الكروي في الوقت الحالي.
وأشارت إلى أن كريستيانو رونالدو صاحب الراتب الأعلى في الكالتشيو (510 آلاف جنيه إسترليني أسبوعياً) سيكون أكثر لاعب تأثراً بقرار التخفيض.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن خسائر كريستيانو رونالدو قد تصل إلى 8.4 مليون جنيه إسترليني، حيث إنه يفتخر بأن لديه ثروة صافية تبلغ 361 مليون إسترليني (وفقاً لمجلة فوربس).
يذكر أن رونالدو لديه عقد مدى الحياة مع شركة ملابس بقيمة 773 مليون جنيه إسترليني، ومن الممكن أن تتعرض حساباته وإعلاناته القادمة وعقود الرعاية لأزمة بسبب هذا المرض والتوقف.
وكان رونالدو قد غادر إلى الأراضي البرتغالية من أجل زيارة والدته التي أصيبت مؤخراً بسكتة دماغية مؤخراً، كما أنه أخبر إدارة ناديه برفضه العودة إلى إيطاليا خلال الفترة المقبلة بسبب تفشي فيروس كورونا.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة فإن رونالدو توجه إلى البرتغال عقب مباراة فريقه ضد إنتر ميلان التي جمعتهما بالدوري الإيطالي، وانتهت بفوز البيانكونيري بهدفين دون رد، ليتربع على قمة جدول كالتشيو.
وأضافت أن رونالدو أخبر إدارة ناديه برفضه العودة إلى إيطاليا خلال الوقت الحالي، خاصة بعدما أعلن يوفنتوس إصابة دانييلي روغاني وبليز ماتويدي بالفيروس.
فيما أكد ميغيل ألبوكيرك رئيس حكومة إقليم ماديرا البرتغالي، أن النجم كريستيانو رونالدو لم تنتقل إليه عدوى فيروس كورونا المستجد، نافياً بذلك الشائعات التي ترددت حول إصابة اللاعب البرتغالي.
وتردد أن رونالدو أصيب بفيروس كورونا، لكن ألبوكيرك رئيس الحكومة الإقليمية نفى الأمر، كما أكد وزير الصحة الإقليمي بيدرو راموس قائلاً: “اللاعب وعائلته لا تظهر عليهم أي أعراض”.