قرر أتليتيكو مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم تخفيض رواتب جهازه الفني ولاعبيه للتخفيف من حدة الأعباء المالية على النادي في ظل التأثير الاقتصادي لجائحة فيروس كورونا.
وانضم أتليتيكو إلى منافسه برشلونة الذي فرض تخفيضا إجباريا لأجور لاعبيه خلال فترة الطوارئ في البلاد بعدما أصبحت إسبانيا ثاني أكثر دول أوروبا تضررا من الفيروس بعد إيطاليا.
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية يوم الجمعة أن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا ارتفعت بواقع 769 حالة لتصبح 4858 في زيادة قياسية جديدة خلال يوم واحد وزادت حالات الإصابة إلى 64059 مقارنة مع 56188 يوم الخميس.
وصوت البرلمان بالموافقة على تمديد إجراءات الطوارئ، التي تشمل فرض الحجر الصحي العام أي إلزام السكان بالبقاء في منازلهم باستثناء الخروج لشراء المستلزمات الأساسية من الغذاء والدواء أو العمل، لمدة 15 يوما أخرى حتى 12 أبريل نيسان المقبل على الأقل.
وقال ميجيل انخيل جيل مارين الرئيس التنفيذي لأتليتيكو إن تخفيض الأجور كان ضروريا لضمان ”بقاء النادي“ إذ أن الجهاز الفني يحصل على راتبه رغم توقف النشاط الرياضي إلى أجل غير مسمى ما أثر على إيرادات الأندية في كافة أنحاء أوروبا.
وأضاف جيل أن النادي اتخذ ”قرارا صعبا“ بشأن تنظيم العمل المؤقت ما يسمح بتخفيض الأجور عندما تصبح الظروف خارجة عن السيطرة.
وقال في بيان ”نعمل على تقليل تأثير الإجراء إلى أقصى حد وقصره على ما هو ضروري. لذلك عندما يتم استئناف المسابقة كل شيء سيعمل كما كان.
الرعاة والشركات المتعاونة معنا يعانون مثلنا وباقي المجتمع من التأثير الرهيب للأزمة الصحية والاقتصادية الحالية. أريد أن أشكركم على التزامكم في هذه الأوقات الصعبة ومساعدتكم“.
ويحتل أتليتيكو المركز السادس في ترتيب الدوري متأخرا بفارق نقطة واحدة عن المركز الرابع آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل قبل 11 جولة على النهاية.
لكنه تأهل إلى دور الثمانية في دوري الأبطال هذا الموسم عندما أقصى ليفربول حامل اللقب من دور الستة عشر في وقت سابق هذا الشهر.