أكد ماجد ناصر حارس مرمى شباب الأهلي، أنه رغم التأثيرات السلبية الكثيرة لفيروس كورونا على كافة القطاعات والمجالات، إلا أن تأثيره المجتمعي كان جيداً، بزيادة الالتحام بين أفراد المجتمع، وزيادة التقارب الأسري، مشيراً إلى مبادرة «خلك بالبيت» منحته للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، الفرصة لقضاء وقت طويل مع عائلته.
وقال: «بعدنا كلاعبين كثيراً عن أسرنا في السنوات الأخيرة، بسبب ظروف مشاركات كرة القدم في البطولات المحلية والخارجية والتدريبات، وكذلك ظروف العمل والحياة، خاصة وأنا أتنقل بين دبي للعمل والتدريب والمباريات، والفجيرة حيث مكان إقامتي».
أضاف الحارس الملقب بـ«قلب الأسد»: «لكن مع اتخاذ الدولة وكافة القطاعات ومنها القطاع الرياضي، لإجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، ومنها الالتزام بالمنزل، سمح لي بصفة خاصة، وللرياضيين بشكل عام، قضاء وقت أطول مع أفراد العائلة، وهو أمر يساهم بلا شك في زيادة الارتباط الأسري، كما ساهم في زيادة الالتحام بين أفراد المجتمع، بما رأينا من حملات وتبرعات من الكثيرين لمساعدة الغير».
أجاب ماجد على تساؤل عن كيفية الحفاظ على جانب اللياقة البدنية خلال فترة الالتزام بالبيت، قائلاً: «أنا أقضي بعض الساعات في التدريب في حديقة المنزل، وهو أمر يساعدني على الحفاظ على لياقتي البدنية، ورغم بساطة التدريبات، إلا أنها ضرورية، لأن جلوس الرياضي لفترة طويلة بدون تدريبات أو مباريات، يؤثر سلبياً بشكل كبير على الجانب البدني».
أما عن إمكانية وجود اختلاف بين تدريبات حراس المرمى المنفردة، ولاعبي باقي مراكز كرة القدم، قال «قلب الأسد»: «بالتأكيد هناك اختلاف، ولكنه ليس كبيراً، وأنا لدي ملعب صغير في حديقة منزلي، وأجري عليه التدريبات بشكل يومي، وتنقصني فقط المشاركة في المباريات، وهو الأمر الذي ينتظره جميع اللاعبين في العالم، لأننا نعشق الكرة بلا حدود».
وتحدث أيضاً، عن أمنيته بأن تنتهي الأزمة الحالية، وتعود الأمور إلى وضعها الطبيعي، وعن رفضه لفكرة إلغاء دوري الخليج العربي هذا الموسم، خاصة وأن المسابقة لم يتبق على نهايتها سوى 7 جولات فقط، ويمكن أن تلعب بشكل مضغوط، وقال: «أنا وزملائي في شباب الأهلي ننتظر عود الحياة إلى دوري المحترفين، لأننا نرغب في إنهاء المسابقة بشكل يسعد جمهورنا، ونحتفل معهم بنهاية أزمة كورونا، بالفوز بدرع الدوري، لتعويضهم عن فقدان كأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس الخليج العربي».