تركز كرة القدم الأوروبية، التي توقفت مسابقاتها بسبب تفشي فيروس كورونا، على استئناف اللعب في يوليو وأغسطس بعد إبلاغ الأندية وروابط الدوري أن إلغاء المنافسات يجب أن يكون ”الملاذ الأخير“.
وأرسل الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) ورابطة الأندية الأوروبية ورابطة بطولات الدوري في القارة رسالة مشتركة إلى أعضائهم قالوا فيها إنه ”من المهم للغاية“ تحديد أبطال البطولات، ومن بينها منافسات الدوري المحلي، على أرض الملعب.
وجاء الخطاب، الذي اطلعت عليه رويترز، بعد ساعات من إلغاء الدوري البلجيكي ومنح اللقب لكلوب بروج المتصدر. كما طالبت أندية في هولندا وإيطاليا بإلغاء المنافسات المحلية.
لكن الخطاب أوضح أن اليويفا، الذي وافق على تأجيل بطولة أوروبا 2020 إلى العام المقبل، أسس مجموعتي عمل للتركيز على تمديد الموسم بعد موعد انتهائه الرسمي في 30 يونيو. ومن المتوقع إعلان تفاصيل أكثر في منتصف مايو أيار.
وأشار الخطاب إلى أن مجموعتي العمل ”تركزان على وضع سيناريوهات تشمل شهري يوليو وأغسطس ومن بينها استئناف البطولات القارية للأندية بعد إكمال بطولات الدوري المحلي“.
وجاء في الخطاب أن هناك حاجة لإدارة مشتركة لجداول البطولات من أجل التنسيق لإنهاء الموسم الحالي وبداية الموسم المقبل الذي ”ربما يتأثر قليلا بسبب التمديد“. كما حث الخطاب على تعاون بطولات الدوري في أوروبا سويا.
وأضاف ”فقط التعاون الاستثنائي بين منظمي جميع البطولات يمكن أن يساهم في خروج كرة القدم الأوروبية من الأزمة واستعادة أصولها وبطولاتها.
”إلغاء البطولات يجب أن يكون الملاذ الأخير بعد الاعتراف بعدم وجود مواعيد بديلة تسمح بإكمال الموسم“.
وتابع: ”نثق في إمكانية استئناف كرة القدم في الشهور المقبلة بالشروط التي تفرضها السلطات العامة ونعتقد أن أي قرار بإلغاء البطولات المحلية في الوقت الحالي هو متسرع وغير مبرر“.
وبدا أن الخطاب يشير إلى أن البطولات التي لن تُحسم على أرض الملعب ربما لن تتأهل أنديتها إلى البطولات القارية للأندية في الموسم المقبل.
وجاء في الخطاب ”بالنظر إلى أن المشاركة في بطولات الأندية القارية مرتبطة بالنتائج المحققة في نهاية الموسم المحلي المكتمل فالإلغاء قبل الأوان سيلقي بالشكوك على تحقيق هذه الشروط“.
كما شدد الخطاب على أن اليويفا يملك الحق ”لتقييم استحقاق الأندية“ بالمشاركة في دوري الأبطال والدوري الأوروبي.