أعلنت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، عن توصل أندية الدرجة الأولى بالإجماع إلى اتفاق على خفض رواتب اللاعبين والمدربين والموظفين نتيجة أزمة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وأدت أزمة "كوفيد-19" إلى تعليق كل نشاطات كرة القدم والرياضة في البلاد منذ التاسع من مارس الماضي. وتعد إيطاليا أكثر دول العالم تضررا بالفيروس الذي أدى إلى وفاة أكثر من 16 ألف شخص فيها.
وسيتم تخفيض رواتب اللاعبين بمقدار الثلث عن اجمالي مداخيلهم السنوية إذا تم إلغاء الموسم، أو السدس في حالة استئنافه.
ولا يزال يتعين توقيع اتفاقات فردية بين الأندية واللاعبين الذين سيتنازلون عن مداخيل تقدر بين راتب شهرين وأربعة أشهر.
وقالت الرابطة في بيان إثر اجتماع عبر الفيديو إن أندية الدوري الإيطالي توصلت إلى هذا القرار بالإجماع، باستثناء يوفنتوس حامل لقب الدوري، والذي سبق له أن توصل إلى اتفاق مع لاعبيه ومدربه ماوريتسيو ساري.
وكان يوفنتوس متصدر الترتيب قبل تعليق المنافسات، قد أوضح أن خفض الرواتب الذي قبله اللاعبون وساري سيوفر له 90 مليون يورو، وهو مبلغ يوازي وقف الرواتب بالكامل لفترة أربعة أشهر.
وجددت الرابطة رغبتها "في اختتام الموسم واستئناف اللعب، دون المخاطرة، وفقط عندما تسمح الظروف الصحية والقرارات الحكومية بذلك"، معتبرة ان خفض الرواتب "كان ضروريا من أجل حماية كل نظام كرة القدم الإيطالية".
لكن هذه الخطوة لقيت انتقادات من رئيس رابطة اللاعبين داميانو توماسي الذي اعتبر ان الطرح الذي تم التوافق عليه "غير مفهوم".
وتابع "لا يمكنني أن أفهم الذهنية التجارية خلف هذا التصرف، وضع اللاعبين، الطرف الأساسي في صورة سيئة، في حين ان الجميع كان يناقش مع الأندية كيفية الخروج من هذه الأزمة معا".
وأضاف اللاعب السابق "يبدو الأمر جنونيا بالنسبة إلي".