كشف أمناء السر في اتحادات السلة واليد والطائرة، عن اكتمال الاستعدادات لعقد أول اجتماعاتها عن بُعد بنظام الاتصال المرئي لمجالس إداراتها الأسبوع الجاري، تماشياً مع الإجراءات الاحترازية المتخذة في الإمارات للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال أمناء السر إنهم استكملوا خطط «العمل عن بُعد» التي وضعتها الاتحادات سابقاً، منذ الإعلان الشهر الماضي عن تعليق الأنشطة الرياضية كافة، مؤكدين أن كل هذه الاجتماعات عن بُعد، سيتم إرسال نسخ منها إلى اللجنة الأولمبية، والهيئة العامة للرياضة.
وأوضحوا أن الهدف من هذه الاجتماعات يتمثل في وضع الخطوط العريضة لخارطة طريق المرحلة المقبلة، خصوصاً على صعيد اعتماد النظام الأساسي للاتحادات، قبل عقد الجمعيات العمومية الخاصة بالدورات الانتخابية المقبلة، بجانب أمور مهمة أخرى.
وقال أمين سر اتحاد اليد، نبيل عاشور، إن: «اللجان المعتمدة في الاتحاد استكملت على مدار الأيام الماضية وضع البنود كافة التي سيتم مناقشتها، مع وضع ضوابط زمنية لمدة الاجتماع بحيث لا تتعدى 15 دقيقة».
وقال إن ذلك يأتي اقتضاء بالنهج المعمول به على صعيد الاجتماعات الحكومية في الدولة، بحيث يتم المصادقة من عدمه على القرارات، ويتيح تسريع وتيرة العمل. وأشار إلى أن اتحاد اليد سبق أن عقد جمعيته العمومية مارس الماضي، وسيتم عرض مقترحات الأندية التي درستها اللجان الفنية بصيغتها النهائية خلال اجتماع الأسبوع الجاري، بالإضافة إلى بقية البنود الأخرى المتعلقة بالنظام الأساسي وترتيبات الموسم المقبل.
وقال إن المدة القصيرة البالغة 15 دقيقة لاجتماع اتحاد اليد مهمة للحسم في القرارات بالاعتماد أو الرفض، وعدم الوقوع تحت ضغوط التشتيت الزمني أو الدخول في مناقشات جانبية بعيدة عن الأهداف الموضوعة.
في المقابل، أوضح أمين سر اتحاد الطائرة، الدكتور أحمد المطوع، أن اتحاد اللعبة سبق له اختبار تجربة الاجتماع المرئي، على مستوى اللجان الفنية، بهدف الإعداد للاجتماع الأول على مستوى مجلس إدارة الاتحاد.
وقال: «تم وضع الترتيبات كافة، من ضمنها مناقشة النظام الأساسي وغيرها من القرارات».
وأوضح: «اعتمد اتحاد الطائرة على مدار الأسابيع الماضية، توقيتات جديدة للعمل، بإلغاء الفترة المسائية، مع مخاطبة الأندية للتعامل عن بُعد عبر صندوق البريد الإلكتروني، بجانب تأجيل الجمعية العمومية العادية التي كان من المقرر إقامتها في 29 مارس الماضي، بالإضافة إلى تأجيل المسابقات المحلية لبداية الموسم المقبل، وهو ما أتاح لنا خلال الأسبوعين الآخرين إعادة ترتيب الأوراق كافة، واختبار تقنيات الاتصال عن بُعد».
