تحدث فيكتور مونتالياني نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن إمكانية بحث تغيير موعد الموسم في أوروبا ليتوافق مع التقويم السنوي في أعقاب جائحة فيروس كورونا وهو ما أوقف نشاط اللعبة حول العالم تقريباً.
في مقابلة مع محطة راديو سبورتيفا الإذاعية الإيطالية، قال مونتالياني الذي يعتبر حليفاً مقرباً من رئيس الفيفا جياني إنفانتينو إن هذا التحرك يتناسب مع موعد نهائيات كأس العالم 2022، التي ستقام في قطر في نوفمبر وديسمبر.
كان إنفانتينو نفسه قال إن كرة القدم ستصبح مختلفة تماماً عندما تعود عجلتها للدوران وإن التوقف الحالي للعبة ربما يكون بمثابة فرصة طيبة لإعادة النظر في برنامجها المزدحم بالمباريات والأحداث والمقرر أن يستمر حتى 2024.
مونتالياني وهو أيضاً رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) قال “أمامنا فرصة لتحقيق ذلك في ظل إقامة كأس العالم في قطر 2022 في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول وهذه ممكن أن تكون فكرة جيدة.”
أضاف مونتالياني “هنا في الأمريكتين يقام الموسم بالفعل وفقاً للتقويم السنوي وربما يمكن تطبيق هذا الحل على البطولات في أوروبا وإفريقيا ويمكن مناقشة الأمر على المستويين الوطني والقاري.”هذه ليست فكرة سيئة بل يمكنها أن تشكل حلاً خلال العامين المقبلين وفي ظل إقامة كأس العالم في الشتاء”.
لا تزال دول أوروبية مثل إيطاليا وألمانيا وإنجلترا تأمل في استكمال ما تبقى من مباريات بطولات الدوري هذا الموسم، لكن ذلك ربما يعني تأخير انطلاق موسم 2020-2021 كما يرغب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) في إنهاء موسم دوري الأبطال والدوري الأوروبي.
مونتالياني قال أيضاً: “بدأنا بالفعل التفكير في كيفية وضع برنامج جديد للبطولات بداية من 2024 والآن وفي ظل الأزمة الحالية فنحن بحاجة إلى إجابات سريعة”.
ظهرت فكرة اتباع التقويم السنوي في مواعيد موسم كرة القدم من خلال كارل-هاينز رومنيغه عندما كان رئيساً لرابطة الأندية الأوروبية.
حينها قال رومنيغه لمجلة فرانس فوتبول في مقابلة عام 2013 “في كل مكان سواء كان ذلك في ألمانيا أو فرنسا أو إنجلترا فإن الصيف هو أفضل فصل طيلة العام. وهذا هو الفصل الذي لا نلعب فيه.
“وفي خضم الشتاء عندما يكون البرد شديداً والثلوج تتساقط فنحن طيلة الوقت تقريباً نلعب وفي ظل ظروف غير مناسبة للاعبين والجمهور على حد سواء. هذا غير منطقي.”