يخطط الاتحاد الانجليزي لكرة القدم لتخفيض ميزانيته السنوية بواقع 75 مليون جنيه إسترليني (93.20 مليون دولار) تحسبا لعجز محتمل بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني خلال الأعوام الأربعة المقبلة بسبب أزمة فيروس كوفيد-19.
كما حذر رئيس مجلس إدارة الاتحاد جريج كلارك أعضاء مجلس إدارة الاتحاد من خلال خطاب نشره الموقع الرسمي للاتحاد على الانترنت من أن غياب الجماهير عن مدرجات الملاعب ربما يستمر لفترة طويلة.
وقال كلارك ”وافق مجلس الإدارة على أن التخفيض المعقول للميزانية السنوية سيكون بواقع 75 مليون جنيه إسترليني.“
وأضاف المسؤول ”في أسوأ سيناريو محتمل سيكون هذا ضروريا خلال الأعوام الأربعة المقبلة لمواجهة عجز تصل قيمته إلى 300 مليون جنيه إسترليني.“
وأردف قائلا ”بالتأكيد سيكون لهذا تأثير على الكثير من خططنا مع تأثر كل جانب من جوانب اللعبة وكذلك المشاريع التي نهتم بها جميعا. ليس هناك سبيل آخر وأطلب منكم جميعا المساعدة في إعداد الخطة المعدلة.“
وسيعقد مجلس إدارة الاتحاد اجتماعه المقبل في 21 مايو الجاري.
وتوقف النشاط الكروي للمحترفين في إنجلترا منذ منتصف مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا حول العالم والذي تسبب في وفاة أكثر 28500 شخص في بريطانيا حتى الآن.
وعقدت أندية الدوري الانجليزي الممتاز للعبة الشعبية مؤتمرا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الجمعة الماضي للنظر في خطط تتعلق بالعودة لممارسة التدريبات في وقت لاحق من الشهر الجاري وكذلك إمكانية عودة المباريات الرسمية خلف أبواب مغلقة ودون جمهور في يونيو المقبل.
ووصل إجمالي دخل المباريات التي أقيمت في استاد ويمبلي اللندني الشهير في موسم 2018-2019 إلى 70.5 مليون جنيه إسترليني من إجمالي دخل الاتحاد الانجليزي خلال الفترة والذي بلغ 467 مليون جنيه إسترليني.
وبلغ دخل الاتحاد الانجليزي من بيع حقوق البث الخاصة بمباريات كأس ومنتخب انجلترا داخليا وخارجيا 262.6 مليون جنيه إسترليني.
وعن المخاطر المحتملة قال كلارك ”الحقيقة هي أننا لا نعرف كيف ستسير الأمور لكن في ظل تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي خلال فترة غير قصيرة مقبلة فإننا بالتأكيد سنواجه بعض التغييرات الكبيرة على مستوى كل جوانب كرة القدم.
”وعلى سبيل المثال فإنه من الصعب توقع عودة جماهير المشجعين، وهم شريان الحياة بالنسبة للعبة، قريبا إلى المدرجات خلال المباريات.“