روى لاعب فريق بني ياس، البرازيلي لويز أنطونيو، الذي يخوض موسمه الأول مع «السماوي» قصته مع ملعب الـ«ماراكانا» الشهير في البرازيل، حينما لعب فيه المباراة النهائية لكأس البرازيل 2013 أمام فريق أتليتكو باراناينسي، حينما كان لاعباً في فريق فلامنغو، مؤكداً أنه كلما كانت حافلة فريقه تقترب من الاستاد كان يتسبب ذلك في زيادة شعوره بالتوتر وآلام المعدة، كما أنه كان يترجف وعلى وشك البكاء بسبب رهبة الملعب.
وقال أنطونيو لصحيفة «غلوبو» البرازيلية، إن الأسبوع الذي سبق المباراة النهائية كان من أطول الأيام في حياته، وتابع: «لقد كانت مباراة شديدة التوتر، وكنت قلقاً للغاية، ولم أنم طوال ذلك الأسبوع، وكنت أفكر باستمرار وأتحدث مع والدي وأحاول استعادة تركيزي، ولكن لاحقاً أتضح لي أنني لم أكن أركز جيداً، أو قل لم أركز كما كنت أريد».
وأضاف أن «التوتر الشديد سبب له كذلك في آلام بالمعدة، وكنت أشعر بالبرد وألم شديد في البطن كلما كنا نقترب من الـ(ماراكانا)، ونشاهد عبر نوافذ الباص أمواج من الجماهير، كلما كنا نقترب كنت ازداد شعوراً بالبرد وألم في البطن أردت البكاء لقد كنت أرتجف».
وشرح لاعب فريق بني ياس محاولاته اليائسة للتركيز داخل غرفة تبديل الملابس، وقال: «وضعت قميصي على وجهي وظللت أركز، وحينما بدأت المباراة شعرت وكأنني ألعب بمفردي في الملعب، وفي الوقت نفسه كنت أسمع فيه صراخ الجماهير، لقد شعرت وكأنني في فيلم أو في مكان فارغ، حاولت أن أركز على القيام بواجباتي في الملعب وكنت أستمع إلى دقات قلبي».
وأكد لويز أنطونيو أنه يحرص على مشاهدة بعض مباريات الدوري البرازيلي، على الرغم من فارق التوقيت الذي يصل في بعض الأحيان إلى سبع ساعات ما بين العاصمة أبوظبي والبرازيل، ما يجعله يسهر حتى الساعات الأولى من الصباح لمتابعة المباريات الهمهمة لفريق فلامنغو.