زعم مسؤول رصد الإمارات 30 مليون درهم، دفعة جديدة لإسقاط محافظة أرخبيل سقطرى شرقي اليمن، في يد قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي.
وأوضح "مختار الرحبي" مستشار وزير الإعلام اليمني، في تغريدة عبر تويتر أن "قائدا عسكريا منشقا عن الجيش اليمني، وصل سقطرى قادما من الإمارات على متن سفينة شحن، وبحوزته 30 مليون درهم (نحو 8 مليون دولار أمريكي)".
وأضاف أن "العقيد الخائن والمتمرد محمد أحمد علي فعرهي قائد كتيبة السواحل وصل سقطرى قادما من الإمارات عبر سفينة شحن ومعه مبالغ مالية تقدر بـ 30 مليون درهم إماراتي لتغطية نفقات التمرد في اللواء الأول مشاه بحري (خاضع لسيطرة الإنتقالي الجنوبي)"
ولفت إلى أن "عملية صرف وتوزيع هذه الأموال بدأت الإثنين، تزامنا مع بدء تحضيرات للانتقالي للسيطرة على مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى".
وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة لعمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي.
وفي 11 مايو الجاري، طالبت الحكومة اليمنية منظمة الأمم المتحدة للتربية، والثقافة، والعلوم(يونسكو) بالتدخل لإنقاذ محافظة أرخبيل سقطرى من تصعيد المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وتخشى الحكومة اليمنية من أن يؤدي العنف المتصاعد في الجزيرة، إلى فقدانها موقعها في قائمة التراث العالمي.
وصنفت سقطرى في 2003 كإحدى المحميات الطبيعية الحيوية، وأدرجت عام 2008 كأحد مواقع التراث العالمي نظراً لتنوعها البيولوجي الحيوي الاستثنائي.