حدد مجلس دبي الرياضي مجموعة من الإجراءات الاحترازية، التي يجب اتباعها داخل مراكز تدريب اللياقة البدنية والأكاديميات الرياضية، اتساقاً مع الضوابط الصادرة عن اللجنة العليا للأزمات والكوارث في دبي، لحماية ممارسي الأنشطة الرياضية من جائحة «كورونا»، وذلك مع بدء سريان قرار استئناف النشاط الرياضي في مراكز تدريب اللياقة البدنية والأكاديميات في إمارة دبي، اليوم، ضمن القرارات التي صدرت عن اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث، الذي عُقد مساء أول من أمس عن بُعد، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي.

وتنصّ الإجراءات على ضرورة تعقيم المنشآت الرياضية، وكل الأجهزة والأدوات والمعدات ووسائل النقل، من خلال إحدى شركات التعقيم المعتمدة من بلدية دبي، وإصدار شهادة تثبت ذلك، ووضع نظام تعقيم دائم، مع توفير معقمات في الأماكن الضرورية بالمنشأة.

ويتوجب كذلك المحافظة على مسافة التباعد الجسدي، بما لا يقل عن مترين، ووضع فواصل بين الأجهزة المستخدمة في الأنشطة الرياضية، لضمان وقاية الممارسين.

ومن الإجراءات أيضاً، التجهيز لعودة النشاط بما لا يتجاوز 50% من طاقة استيعاب المنشأة، على أن يحدد كل مركز تدريب لياقة بدنية وأكاديمية ساعات العمل الخاصة بهما، وفقاً للساعات المتاحة خارج إطار ساعات التعقيم.

وكذلك إلغاء مناطق التجمعات، إذ لا يُسمح للمتدربين بالتجمع، والتأكد من إغلاق غرف تبديل الملابس وخزائن الأمتعة وكبائن الاستحمام بكل أشكالها، ويجب تعقيم المراحيض الخاصة بكل منشأة رياضية عقب استخدامها مباشرة. وسيتم إلزام كل الرياضيين بالتقيد بارتداء كمامات الوجه طوال الوقت، وأثناء ممارسة التمارين، سواء كانت خفيفة أو معتدلة، مع إمكانية خفضها أو خلعها أثناء ممارسة التمارين الشاقة.

ويتم تنظيف المعدات ذات الاستخدام المتكرر، التي يستخدمها أو يلمسها الأعضاء، والتنظيف الدائم للأرضيات والمعدات بشكل دائم.

ويتوجب أيضاً توفير أجهزة لقياس درجة حرارة العملاء والعاملين والمدربين والمشاركين قبل انطلاق الحصة التدريبية، وعدم السماح بدخول أي شخص تزيد حرارة جسمه على 37.5 درجة مئوية.

ولا يسمح بممارسة النشاط لمن هم دون سن 12 سنة، أو الذين تزيد سنهم على 60 سنة، والأمر نفسه بالنسبة لأي شخص مصاب بكحة أو حرارة أو صعوبة في التنفس، أو يعاني أمراض الجهاز التنفسي أو نقص المناعة.

وعلى كل هذه المنشآت والمسؤولين عنها والممارسين، الالتزام بالتوجيهات والإرشادات التي تصدرها الجهات الصحية والتي يتم تحديثها من وقت لآخر.

ولا تشمل عودة النشاط مراكز السباحة والرياضات المائية التي تمارس داخل الصالات المغلقة، وستُحدد عودة النشاط فيها لاحقاً.

وآخر هذه الإجراءات، الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن اللجنة العليا للأزمات والكوارث بإمارة دبي، والجهات المعنية.