ذكر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن بلاده والسعودية اتفقنا على تكثيف التعاون الثنائي للتصدي لمحاولات دول إقليمية لتوسيع نفوذها في الساحة العربية.
وقال شكري، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، إنه أجرى محادثات في القاهرة مع، عبد الفتاح السيسي، حيث تم توجيهات قيادة البلدين "لتكثيف التعاون على المستوى الثنائية بين كافة أجهزة الدولتين بما يحقق مصلحة الشعبين".
وأوضح شكري أن الطرفين أكد نهجهما بـ"استمرار التنسيق الوثيق والعمل المشترك في إطار مواجهة التحديات والقضايا التي تمر بها الساحة العربية وخاصة فيما يتعلق باستعادة الاستقرار والأمن والتصدي لكل المحاولات من دول إقليمية لتوسيع رقعة تواجدها ونفوذها وتأثيرها السلبي على الساحة العربية".
وتابع: "نحن مسؤولون عن الأمن والاستقرار في المحيط العربي من خلال العمل المشترك في الجامعة العربي وفي الإطار الثنائي فيما بيننا، ولا نرغب أن نرى أن مقدراتنا يتم تبديدها من خلال أطماع دول خارج النطاق العربي".
واتهمت مصر والسعودية، سابقا دولا إقليمية، وخاصة تركيا وإيران بالتدخل في الشؤون العربية، والسعي إلى توسيع نفوذهما هناك، في ظل استمرار الأزمات في سوريا واليمن وليبيا وكذلك التوتر الأمني والسياسي في العراق.
ويقول مراقبون إن تحالفا مكونا من 12 دولة يشن حربا على مليشيات حوثية شديدة الضعف مقارنة بقدرات السعودية والإمارات ومصر والدول الأخرى ومع ذلك، فشل هذا التحالف منذ 6 سنوات من تحقيق أي مكاسب او انتصارات وهم ينطلقون من منطلق حماية الدول العربية من إيران، رغم أن الشعوب العربية أيضا تدعم وضع حد للتمدد الإيراني في الساحة العربية، لكن الشعوب العربية لا تتفق مع حكوماتها للعمل ضد تركيا، بحسب مسؤولين أتراك.