أصدرت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في فلسطين، فجر اليوم، بيانها الأول، بعد تشكيلها من قبل الفصائل الفلسطينية.
ودعت هذه القيادة في بيان لأن يكون يوم 15 من سبتمبر الجاري، يوم "رفض شعبي انتفاضي في الوطن، ترفع فيه راية فلسطين في مدننا وقرانا ومخيماتنا في الوطن، وكل ساحات تواجد جاليتنا، تعبيراً عن رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبوظبي والمنامة"، على حد تعبير البيان.
كما دعت "القوى الحية والمؤسسات الأهلية والجماهيرية والطلابية والنسوية على امتداد وطننا العربي الحبيب، لأن ترفع راية العز العربية وعلم فلسطين، استنكاراً ورفضاً لاتفاقية العار في هذا اليوم الأسود"، على حد وصفها.
ودعت لاعتبار "يوم الجمعة 18 سبتمبر 2020 يوم حداد، ترفع فيه الأعلام السوداء شجباً لاتفاق أمريكا- اسرائيل- الإمارات- البحرين في كل الساحات والمباني والبيوت، وتقرع الكنائس أجراس الحداد وخطبة الجمعة رثاء لأنظمة الردة والخيانة لقضية العرب والمسلمين المركزية. ويرافق ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية"، على حد قولها.
من جانبه، اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الإمارات والبحرين، بالموافقة على "صفقة القرن" وعلى أن يكون المسجد الأقصى تحت سيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عريقات في تصريحات لقناة "الجزيرة" الإخبارية: إن "تطبيع الدولتين إعلان رسمي بقبول صفقة القرن، التي تضع المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والقدس الشرقية ومعراج رسول الله تحت السيادة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن إعلان اتفاق التطبيع مع "إسرائيل" يتعلق بتحالف استراتيجي مع دول المنطقة وليس بالسلام.
وكشف عريقات عن اتصال أجرته السلطة الفلسطينية مع المسؤولين البحرينيين قبل أسبوع، مشيراً إلى أن المنامة أكدت التزامها بالمبادرة العربية.
وأضاف: "التطبيع الإماراتي والبحريني مع إسرائيل لا علاقة له بالسلام ولا بالقضية الفلسطينية"، مضيفاً: "خياراتنا لم تتغير بعد إعلان اتفاقي التطبيع مع إسرائيل".
وكان عريقات قال مساء الجمعة، إن ما قامت به مملكة البحرين "مكمِّل لما قامت به دولة الإمارات قبل نحو شهر، ويشكل طعنة مسمومة في الظهر الفلسطيني والقضية الفلسطينية".