قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع ملك البحرين حمد بن عيسى، مشيراً إلى أن المنطقة أمام حقبة جديدة؛ لأن السلام مع المنامة سيكون حاراً وعلى مستوى الشعوب وليس الحكومات.
وأوضح نتنياهو في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "أجريت اتصالاً مع زعيم دولة عربية، حيث أُجري الاتصال هذه المرة مع جلالة الملك حمد، عاهل البحرين"، مضيفاً: "كان الحديث دافئاً جداً، واتفقنا فيه على إقامة سلام رسمي وعلاقات دبلوماسية كاملة بين البحرين وإسرائيل وكل ما يشمل هذا من أمور".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لدينا الآن اتفاقيتا سلام تاريخيتان مع دولتين عربيتين، تم التوصل إليهما خلال شهر واحد. نحن على أبواب حقبة جديدة".
وزعم أن "هذا السلام سيكون مختلفاً، فهو سيكون سلاماً حاراً وسلاماً اقتصادياً، علاوة على السلام السياسي, وسيكون هناك أيضاً سلام بين الشعوب".
وأضاف: "ستكون هناك حركة نشطة جداً من الرحلات الجوية بين دولنا، والتحمّس الكبير الذي يسود في إسرائيل يقابل بالتحمس الكبير الذي يسود في البحرين والإمارات عند المواطنين هناك. فيحدث هنا حقاً تغيير هائل"، على حد زعمه.
ويتخوف إماراتيون وخليجيون من أن تفرض أجهزة الأمن في الإمارات والبحرين من أن تفرض على المواطنين التعامل مع الإسرائيليين وشراء منتجاتهم وسلعهم التي بدأت تتدفق على الإمارات. ويراهن الإماراتيون على إفشال التطبيع في حال حصره في التعامل مع الحكومات، ولكن نظرا لتجارب سابقة في فرض الأمن توجهاته على الإماراتيين فإن ما يثير هواجس الإماراتيين هو أن يصدر الجهاز عبر النائب العام قرارات تعاقب على عدم شراء السلع الإسرائيلية، كما أصدر قرارا يعاقب على من يدعو لحل الأزمة الخليجية معتبرا أن دعوة كهذه هي ضد مصالح الدولة!