اتهم وزير ومسؤول إعلامي يمنيان أبوظبي بإدخال قوات أجنبية ومعدات اتصالات متطورة إلى جزيرة سقطرى اليمنية، دون الحصول على التأشيرات الرسمية لذلك.
وكتب وزير الثروة السمكية فهد كفاين على "تويتر" أن "الإمارات أدخلت أجانب من جنسيات مختلفة إلى الأرخبيل في شهر أغسطس الماضي، من دون المرور بالإجراءات المعتادة والحصول على تأشيرات رسمية وفق النظام والقانون".
وأضاف: "كان من ضمن حمولة السفينة الإماراتية الأخيرة إلى سقطرى معدات اتصال متطورة وأخرى نقلتها السفينة إلى الجزيرة".
ووصف كفاين "تعليق العمل بالتأشيرات والإجراءات المتبعة في المطارات للقادمين إلى سقطرى، بأنه أمر مثير للقلق وغير مقبول".
من جهته، قال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي عبر "تويتر": "ما تقوم به الإمارات في جزيرة سقطرى يجعلها دولة احتلال.. المحتل ليس له إلا المقاومة والحرب حتى خروج آخر جندي محتل من أرض اليمن".
وأضاف: "ما تقوم به الإمارات في جزيرة سقطرى من حجز مساحات شاسعة من الأراضي، والشروع في بناء قواعد عسكرية بالتعاون مع الكيان الصهيوني يجعلها دولة احتلال"، على حد قوله.
وكشفت مصادر استخبارية فرنسية مؤخرا أن أبوظبي تقيم قاعدة عسكرية مشتركة مع إسرائيل في الأرخبيل دون العودة إلى الحكومة الشرعية وحتى بدون موافقة أعضاء في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي. وتلتزم أبوظبي الصمت رسميا إزاء هذه الأنباء ولكنها تركت الأكاديمي عبدالخالق عبدالله ينشر تغريدة بلا أساس لنفي هذه المعلومات.