التقى الرئيس المصري المشير عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد (7|9)، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة السعودية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إيهاب بدوي، أن "اللقاء تناول قضايا الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، والتأكيد على ضرورة دعم البرلمان الليبي المنتخب والمعبر عن الإرادة الشعبية، كما تم بحث التهديدات الممثلة بالتنظيمات الإرهابية المتطرفة المنتشرة في العراق وسورية".
من جانبه، أكد الرئيس السيسي حرص مصر على تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في ليبيا، والحيلولة دون سقوطها في براثن الإرهاب، مستعرضا الجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن، محذرا في الوقت نفسه من أن مصر "لن تتهاون في الحفاظ على أمنها القومي".
وكانت تقارير وتصريحات رسمية أمريكية وغربية أكدت وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، خلف الغارات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية في مدينة طرابلس الليبية مؤخرا، والذي قوبل بردود فعل عربية وغربية رافضة للتدخل في الشأن الليبي.