أعلنت وكالة الإمارات للفضاء، الاثنين، نجاح إطلاق صاروخ "سويوز" الذي يحمل القمر الاصطناعي "مزن سات" إلى مداره في رحلته العلمية لدراسة الغلاف الجوي للأرض.
وتم إطلاق الصاروخ "سويوز" من قاعدة "بليسيتسك" الفضائية الروسية، حاملا القمر الاصطناعي "مزن سات".
ويأتي إطلاق "مزن سات" ضمن خطط برنامج التعليم الفضائي بالجامعات التابع لوكالة الإمارات للفضاء.
وسيتولى فريق من طلبة الدراسات العليا في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، مهام رصد ومعالجة وتحليل البيانات التي يرسلها "مزن سات" إلى المحطة الأرضية الرئيسية في مختبر "الياه سات" في جامعة خليفة والمحطة الأرضية الفرعية في الجامعة الأميركية في رأس الخيمة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (وام) في تقرير أن إطلاق المشروع التعليمي ’مزن سات‘ يأتي "تجسيدا للدعم المقدم لهذا القطاع الوطني المهم الذي حققت فيه الدولة العديد من الإنجازات العالمية الرائدة كان آخرها الإطلاق الناجح لمسبار الأمل - أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ.."
وأضافت أن هذا المشروع "يؤكد الحرص على بناء قدرات الكوادر الوطنية الشابة في قطاع الفضاء الذي بات يحظى بإقبال كبير من شباب الوطن سواء لدراسة تخصصاته المختلفة في العديد من الجامعات الوطنية أو العمل في مجالاته المختلفة بعد التخرج".
ولفتت الوكالة إلى أن القمر الصناعي المصغر يتضمن "ثلاثة أجهزة علمية هي المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجهات القصيرة الذي يقوم بدراسة توزيع غازات الانبعاث الحراري في الغلاف الجوي.. إلى جانب كاميرا رقمية RGB تعد أداة علمية لتوضيح عملية الاستشعار عن بعد ودعم دقة الإرشاد الخاص بالمقياس الطيفي.. أما الجهاز العلمي الثالث فيتمثل في أنظمة الدعم الفرعية BUS التي تتكون من الهيكل الميكانيكي والطاقة والحاسوب الرئيسي للقمر وأنظمة الاتصالات ونظام التوجيه والتحكم".