تناولت العديد من الدراسات مقارنات بين فوائد وأضرار فنجان القهوة وكوب الشاي خاصة في الصباح والمساء للبقاء في حالة يقظة أطول فترة ممكنة، لاسيما في الصباح وقبل الذهاب أو أثناء العمل.
وتوصلت الدراسات إلى أن كفة الكافيين تميل إلى القهوة على اعتبار أنها تحتوى على نسبة عالية من هذه المادة الحيوية، لكن الشاي هو الآخر يحتوى على هذه المادة ولو بنسب أقل من القهوة.
لكن حسب دراسات، فإن تناول كمية من الشاي مساوية في تركيزها لنفس الكمية من القهوة أثبت أن للشاي أثر تنبيهي أكثر من القهوة، هذا صباحا لكن عندما يأتي المساء، فالأمر يتغير، إذ أن الفرق الأكبر بين الشاي والقهوة يظهر عند خلودنا إلى النوم.
وتوصل الباحثون في جامعة “سوري” في بريطانيا إلى أن شاربي القهوة يجدون صعوبة في النوم أكثر ممن يحتسون الشاي، والخلاصة أن الشاي في هذا المستوى يوفر كثيرا من فوائد القهوة، لكن بدون أرق أثناء الليل.
وتذهب هنا الاتهامات مباشرة إلى القهوة، لكن الدراسات أوضحت أن مركبات الشاي الطبيعية تلتصق بالطبقة الخارجية للأسنان، أكثر من المركبات الطبيعية للقهوة، وبالتالي تسبب تلون الأسنان بنسبة أكبر.
بينما أظهرت دراسات إنجليزية أن تناول 3 أكواب من الشاي يوميا يقي من الإصابة بالاكتئاب بنسبة تناهز 40%، ويحمي من الإصابة ببعض أنواع السرطانات لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة، لكن الإكثار من فناجين القهوة يرفع متوسط العمر المتوقع لأكثر من عامين، كما تقي من الإصابة بأمراض القلب.