لقد عدت لتوك إلى المكتب من استراحة الغداء، وعليك الاستعداد لاجتماعٍ مهم. كل الأمور جاهزة، لكن هناك شعور ينتابك لم تعد قادراً على تجاهله.. إنه نعاس وخمول مرحلة ما بعد الظهيرة. فبعد قضاء أكثر من أربع ساعات في العمل، بدأ دماغك يشعر بالنعاس، وتناول وجبة الغداء زاد الطين بلة.
أغلب الأشخاص يعانون من تراجع في مستوى النشاط في منتصف نهارهم، ما سيؤثر على أدائهم ومزاجهم العام في العمل. لكن لحسن الحظ، هناك عديد من الطرق لتجنب هذا الخمول والحفاظ على الأداء والنشاط، تتعرفون عليها فيما يلي:
وزّع تناولك للكافين:
بدل شرب كمية كبيرة من القهوة في الصباح أو على دفعة واحدة، اشرب نفس الكمية من القهوة على دفعات متعددة، وقلل كمية وتركيز القهوة في كل دفعة. شرب كوب من الشاي بعد الغداء يمد الجسم بدفعة معتدلة من الكافيين.
اخرج للمشي قليلاً:
التعرض لضوء الشمس خارجاً يساعد في بث النشاط في الجسم. اخرج للتنفس خارجاً بعد تناول الغداء، وامشِ قليلاً في الجوار لتنشيط الدورة الدموية. إذا لم يكن هناك إمكانية للخروج، قف أمام الشباك قليلاً.
تجنب الدهون والسكريات والشحوم:
ترفع الأطعمة التي تحتوي على سكريات وكربوهيدرات مكررة، مثل المعجنات والشوكولاتة والحلويات، مستوى السكر في دمك بشكل سريع، لكن مستوى السكر هذا سيهبط بسرعة أيضاً ويترك جسمك خاملاً، والأطعمة الدهنية ستثقل الحمل على جسمك.
استعض عن هذين العنصرين بالحبوب الكاملة، مثل الشوفان أو المعكرونة البنية أو الرز البني، والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون، والخضار والفاكهة. وعند الرغبة بتناول وجبة خفيفة، استبدل البسكويت والشوكولا بموزة مع القليل من زبدة الفول السوداني لمد الجسم بالطاقة.
ضع نبتة في مكتبك:
التواصل مع اللون الأخضر الطبيعي، من خلال وضع أصيص لنبات أو أزهار في المكتب، يساعد في إبقاء الدماغ مستيقظاً ويدعم مراكز الإبداع فيه.
اشرب المزيد من الماء:
يؤدي الجفاف والشعور بالعطش إلى توقف العمليات في الجسم، ما يسبب الخمول والشعور بالنعاس. اشرب كوب من الماء كل ساعة أو ساعتين للحفاظ على نشاطك
بالإضافة إلى هذا، هناك طرق أخرى لاستعادة النشاط، مثل سماع بعض الموسيقى، أو مضغ العلكة، أو شرب الشاي الأخضر الغني بالكافيين.