علّقت شركتا فيسبوك وتويتر، الثلاثاء، العديد من الحسابات الإخبارية، بسبب انتهاكها لسياستهما.
وبحسب وكالة رويترز، فقد تم إنشاء تلك الحسابات مؤخرًا، وقد تبين أنها تنشر معلومات مضللة حول التصويت في الانتخابات الأميركية.
وقال موقع تويتر إن الحسابات تم تعليقها لانتهاكها سياستها ضد "التنسيق"، أو الانخراط في سلوك آلي خفي .
أما فيسبوك فقال إنه قرر تعليقها بسبب ما وصفه بـ"السلوك غير الأصيل" ما يعني أن تلك الحسابات أنشئت خصيصا لتبني موقف محدد وتوجيه القراء في غمرة السباق الرئاسي.
وأحد الحسابات المعلقة " SVNewsAlerts" والذي كان لديه أكثر من 78000 متابع على تويتر ، بعد إضافة أكثر من 10 آلاف متابع في الأسبوع الماضي.
وكثيرًا ما حذر الحساب من الاضطرابات المتعلقة بالانتخابات في ضوء مشاكل تتعلق بـ "سلامة وموثوقية التصويت" وفقه.
وأشار إلى مزاعم تزوير بشأن الديمقراطيين ولفت الانتباه إلى مسيرات وخطابات الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب.
ومن بين الحسابات الأخرى التي أوقفتها تويتر FJNewsReporter و Crisis_Intel و Faytuks.
سحب تويتر مقطع فيديو نشرته حملة إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس بسبب شكوى تتعلق بحقوق الطبع والنشر، وفق ما نقل موقع "كومبيوتر نيت".
والإثنين، وضعت منصتا تويتر وفيسبوك إشارة على تعليق انتخابي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعتبر أن التصويت البريدي في ولاية بنسلفانيا سيؤدي إلى "تفشي" الاحتيال وأعمال عنف في الشارع.
وكان المحكمة العليا الأميركية قد سددت الأسبوع الماضي ضربة للجمهوريين بعد أن قضت بالسماح بفرز الأصوات البريدية في هذه الولاية المتأرجحة.
وقال ترامب على تويتر وفيسبوك إن "قرار المحكمة العليا المتعلق بالتصويت في بنسلفانيا خطير جدا. سيسمح بتفشي الغش من دون رادع وسيقوض منظومة قوانينا برمتها".