طالب أكبر تكتل قبلي في محافظة حضرموت شرقي اليمن، بسرعة إعادة تشغيل ثالث أكبر مطار في البلاد، بعد أن حولته قوات الإمارات منذ نحو 5 سنوات إلى مقر عسكري.
جاء ذلك في بيان لـ"حلف حضرموت" (أكبر تكتل قبلي في حضرموت) في فعالية جماهيرية مساء السبت، بمديرية غيل بن يمين، في الذكرى السابعة لما يسمى "الهبة الشعبية الحضرمية"، نشره على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك".
ودعا "حلف حضرموت"، إلى تشغيل مطار الريان الدولي الواقع شرقي مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، دون تأخير لما له من أهمية للمواطنين والنشاط الاقتصادي .
ويعد مطار الريان الدولي ثالث أكبر مطار في اليمن، بعد مطاري صنعاء بالعاصمة، وعدن (جنوب).
ونهاية نوفمبر 2019، استأنف مطار الريان نشاطه في الرحلات المدنية بعد توقف دام قرابة 5 سنوات، إلا أنه توقف حينها عقب بضعة رحلات رغم مطالبات متكررة بإعادة تشغيله لإنهاء معاناة السكان والمرضى.
وتوقف مطار الريان في أبريل 2015، نتيجة سيطرة عناصر تنظيم القاعدة على المكلا.
ورغم أن القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي، تمكنت في نهاية أبريل 2016 من طرد مسلحي التنظيم من المدينة، إلا أن المطار ظل مغلقا.
وحولت القوات الإمارات مطار الريان عقب طرد مسلحي القاعدة إلى مقر عسكري، ووجهت منظمات حقوقية دولية اتهامات لها بإنشاء سجن سري فيه وإخفاء عشرات اليمنيين وارتكاب انتهاكات جسمية بحقهم، وهو ما تنفيه أبو ظبي.
وتعد محافظة حضرموت، كبرى محافظات اليمن مساحة، إذ تمثل ثلث مساحة البلاد، وتخضع لسيطرة الحكومة اليمنية، وتنقسم إداريا وعسكريا إلى منطقتين هما مدن ساحل حضرموت (12مديرية) أما المنطقة الثانية فهي مدن وادي وصحراء حضرموت.