من المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الأحد اجتماعا افتراضيا، تمهيدا للقمة الخليجية القادمة، وسط توقعات بقرب تسوية الخلاف بين قطر وجيرانها.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع الذي تستضيفه البحرين عبر الاتصال المرئي التحضير للقمة الخليجية التي ستعقد في الخامس من يناير القادم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول خليجي قوله إن المحادثات لا تزال جارية بين دول المنطقة من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الدبلوماسية المستمرة منذ عام 2017 بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين ومصر، من جانب آخر.
وسبق أن أكدت مصادر لـ"رويترز" أنها تتوقع التوصل لاتفاق بحلول القمة الخليجية القادمة التي قد تتمخض عن مجموعة من المبادئ للتفاوض أو خطوة ملموسة بدرجة أكبر تتضمن إعادة فتح المجال الجوي أمام قطر.
وأفادت الوكالة بأن الدوحة من جانبها أبلغت الكويت والولايات المتحدة، اللتين تبذلان جهود الوساطة بغية إنهاء النزاع، بضرورة أن تقوم أي تسوية على أساس الاحترام المتبادل حتى في السياسة الخارجية.
والجمعة أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أن قمة الرياض "ستبارك" اتفاق حل الأزمة الخليجية الذي أعلنته بلاده في وقت سابق.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت الخارجية الكويتية إجراء "مفاوضات مثمرة" ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، وقد لقي ترحيباً قطرياً وسعودياً ومن أمانة مجلس التعاون الخليجي.
وعقب البيان أعرب أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن سعادته باتفاق "حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي".
ويسبق القمة اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، يوم 27 ديسمبر الجاري، لبحث جدول أعمال القمة، وتحضير توصيات بشأن الملفات المدرجة على جدول الأعمال، بحيث ترفع إلى القادة، تمهيداً لإقرارها، قبل أن تصبح قرارات في نهاية المطاف.