أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

وسم #ابني_محمد" .. يكشف زيف شعار التسامح ويروي معاناة شاب إماراتي معاق حُرم من عائلته لأكثر من 9 سنوات

محمد أحمد النعيمي يعاني من شلل دماغي وبحاجة لرعاية خاصة.
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-01-2021

كشف الكاتب والإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، جانباً من معاناة ابنه المعاق داخل الدولة، جراء استمرار منع السلطات الإماراتية لابنه من السفر للحاق بأسرته في بريطانيا، حيث يعاني ابنه "محمد" من شلل دماغي وبحاجة لرعاية خاصة.

وبدأ النعيمي قصة معاناته في سلسلة تغريدات رصدها، موقع "الإمارات71"، عبر وسم أطلقه تحت عنوان #ابني_محمد، ليكشف طرفاً مما يعانيه أهالي معتقلي الرأي في الإمارات ومن يقف إلى جانبهم من طغيان جهاز أمن الدولة. 

وجاء في تغريدة النعيمي عن محمد القول:" #ابني_محمد افتقدك وأسأل الله أن يجعل اليوم الذي التقي فيه بك قريبا .. الله يحفظك".

وأضاف:" ولمن يسأل عن ابني محمد، فهو يعيش الآن مع جدته في الامارات وذلك بسبب منع السفر الذي تفرضه السلطات الاماراتية في محاولة لابتزازي للعودة وفي سياق العقاب الجماعي الذي تنتهجه الدولة مع معتقلي الرأي وأصحاب الرأي الآخر".

وتابع: "تسع سنوات مضت مذ آخر لحظة نظرت فيها عيني إلى عينيك و أنت تضحك، و كانت آخر لحظة لامست فيها جسدك المعاق المستلقي على الفراش بسبب الشل الدماغي".

وأثار وسم #ابني_محمد، الكثير من الردود والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت قصة محمد تفاعلا واسعاً، مستنكرين جرائم السلطات الأمنية في أبوظبي بحق أهالي المعتقلين والناشطين وكتاب الرأي في الخارج.

ووصف المستشار القانوني والقضائي والرئيس السابق لجمعية الحقوقيين الإماراتية محمد بن صقر الزعابي، بأن قصة "محمد" تكشف زيف شعار "التسامح" الذي ترفعه الدولة، وتحاول تسويقه "بلم شمل أسر من مشارق الأرض ومغاربها، وهي تمنع طفل إماراتي معاق من أسرته منذ 9 سنوات"، على حد تعبيره.

وقال الإعلامي الإماراتي حميد النعيمي، "ابني_محمد هاشتاق اطلقه الأستاذ أحمد الشيبة النعيمي  متحدثاً عن ظلم السلطات الاماراتية التي ما زالت تمنع ابنه الذي يعاني من شلل دماغي وبحاجة لرعاية خاصة من السفر للحاق بأسرته في بريطانيا ".

وأضاف "نحن كذلك نتساءل ما ذنبه كي تعاقبوه وتعاقبوا أسرته بهذا الحرمان".

اما الناشط الإماراتي حمد الشامسي فعلق قائلاً: " السلطات الاماراتية تستمر في منع ابن الاستاذ أحمد الشيبة النعيمي من السفر للحاق بأسرته في بريطانيا، مع العلم أنه يعاني من شلل دماغي وبحاجة لرعاية خاصة". 

وفي مثل هذا اليوم، 26/1/2021، من عام 2012 غادر، الكاتب والإعلامي أحمد الشيبة النعيمي الإمارات واضطر لعدم العودة حيث بدأت الاعتقالات التعسفية لأعضاء "دعوة الإصلاح" والذين كان النعيمي واحدا من المستهدفين بهذه الاعتقالات.

وفي 2 يوليو2013، أقرت محكمة أمن الدولة بمنطوق حكم واحد لا يقبل الاستئناف، بسجن العشرات من الأكاديميين والمثقفين، بينهم الإعلامي أحمد النعيمي، و رئيس دعوة الإصلاح الدكتور الشيخ سلطان بن كايد القاسمي ، في القضية التي عُرفت دولياً بـ”الإمارات 94″.

واتسمت حملة الإعتقالات بقائمة طويلة من الانتهاكات والمخالفات القانونية، حيث بدأ جهاز أمن الدولة حملة اعتقالات منذ 2012 من دون أمر قضائي، مع إخفاء المعتقلين قسريا بنقلهم وهم معصوبو الأعين إلى مراكز احتجاز سريّة، يقوم على حراستها حراس نيباليون، عهدت لهم مهمة انتزاع اعترافات بضرب المعتقلين وصعقهم بالكهرباء وتعليقهم وتقييدهم باستعمال السلاسل وحرمانهم من النوم وفق تقارير حقوقية، وشهادات سابقة لأهالي المعتقلين.